للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يهود يثرب يخبرونه (١). (١٣/ ٢٨٣)

٧٠٠٨٨ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق شعيب بن زرعة المعافري- وقال له رجل: إنّ حِمْيَر تزعم أنّ تُبَّعًا منهم. فقال: نعم، والذي نفسي بيده، وإنّه في العرب كالأنف بين العينين، وقد كان منهم سبعون مَلِكًا (٢). (ز)

٧٠٠٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لا يشتبهنّ عليكم أمر تُبّع، فإنه كان مسلمًا (٣). (١٣/ ٢٧٩)

٧٠٠٩٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: لا تقولوا لتُبّع إلا خيرًا؛ فإنه قد حجَّ البيت، وآمن بما جاء به عيسى ابن مريم (٤).

(١٣/ ٢٧٩)

٧٠٠٩١ - عن سعيد بن جبير -من طريق خُصَيف بن عبد الرحمن- قال: إنّ تُبَّعًا كسا البيت. ونهى سعيد عن سبّه (٥).

(١٣/ ٢٨٠)

٧٠٠٩٢ - عن تميم بن أبي عبد الرحمن، قال: قال لي عطاء بن أبي رباح: أتسبّون تُبّعًا، يا تميم؟ قال: قلتُ: نعم. قال: فلا تسبّوه، فإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد نهى عن سبّه (٦). (١٣/ ٢٧٩)

٧٠٠٩٣ - عن وهْب بن مُنَبِّه، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن سبّ أسعد، وهو تُبّع. قيل: وما كان أسعد؟ قال: كان على دين إبراهيم، وكان إبراهيم يصلّي كل يوم صلاة، ولم تكن شريعة (٧). (١٣/ ٢٧٩)

٧٠٠٩٤ - قال قتادة بن دعامة: ذمَّ الله? قوم تبع، ولم يذم تبعًا، وكان من ملوك اليمن، فسار بالجيوش، وافتتح البلاد، وقصد مكة ليهدم البيت، فقيل له: إنّ لهذا البيت ربًّا يحميه. فندم، وأحرم، ودخل مكة، وطاف بالبيت، وكساه (٨). (ز)

٧٠٠٩٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة -: كان قوم تُبّع أهل أوثان يعبدونها (٩). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الدلائل.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤١٨.
(٣) أخرجه ابن عساكر ١١/ ٦.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٨ - ٢٠٩، وابن جرير ٢١/ ٥٠ من طريق تميم بن عبد الرحمن، وابن عساكر ١١/ ٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٩، وابن عساكر ١١/ ٦.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٩ بنحوه، وابن عساكر ١١/ ٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٨) تفسير الثعلبي ٩/ ٩٧ - ٩٨.
(٩) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤١٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>