للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧١٩٤٨ - قال الحسن البصري: {فِي أمْرٍ مَرِيجٍ} ما ترك قومٌ الحقَّ إلا مَرَج أمرهم (١). (ز)

٧١٩٤٩ - قال عطية بن سعد العَوفيّ: {فِي أمْرٍ مَرِيجٍ} أمر ضلالة (٢). (ز)

٧١٩٥٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فِي أمْرٍ مَرِيجٍ}، قال: مُلْتَبِسٌ عليهم أمره (٣). (ز)

٧١٩٥١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فِي أمْرٍ مَرِيجٍ}، قال: مَن ترك الحق مَرَج عليه رأيه، والتبس عليه دينه (٤). (ز)

٧١٩٥٢ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {أمر مريج}، قال: أمرٌ مُلتبسٌ (٥). (ز)

٧١٩٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فَهُمْ فِي أمْرٍ مَرِيجٍ}، يعني: مُختلفٌ مُلتبسٌ (٦). (ز)

٧١٩٥٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {فِي أمْرٍ مَرِيجٍ}، قال: المريج: المُختلط (٧) [٦١٢٥]. (ز)


[٦١٢٥] اختُلف في قوله: {مريج} على أقوال: الأول: أنّ المريج: المختلط. الثاني: المختلف. الثالث: في أمر ضلالة. الرابع: الملتبس. الخامس: المُنكر.
وذكر ابنُ جرير (٢١/ ٤٠٨) أن هذه الأقوال متقاربة المعاني بدلالة اللغة، فقال معللًا: «لأن الشيء المُختلف مُلتبسٌ معناه مشكل، وإذا كان كذلك كان منكرًا؛ لأنّ المعروف واضح بيّن، وإذا كان غير معروف كان لاشك ضلالة؛ لأن الهدى بيّن لا لبس فيه».
وعلَّق ابنُ عطية (٨/ ٣٤) على القول الأول الذي قاله ابن عباس، وابن زيد، فقال: «أي: بعضهم يقول: ساحر. وبعضهم يقول: كاهن. وبعضهم يقول: شاعر. إلى غير ذلك من تخليطهم، وكذلك عادت فكرةُ كلِّ واحد منهم مختلطة في نفسها». وذكر قولًا آخر بأن المريج: المضطرب، وعلَّق عليه بقوله: «وهو قريب من الأول».

<<  <  ج: ص:  >  >>