١٣٣٠١ - عن الحَكَم بن مِيناءَ، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«يا معشر قريش، إنّ أولى الناس بالنبي المُتَّقون، فكونوا أنتم بسبيل ذلك، فانظروا أن لا يلقاني الناس يحملون الأعمال، وتَلْقَوْني بالدنيا تحملونها، فأَصُدَّ عنكم بوجهي». ثم قرأ عليهم هذه الآية:{إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين}(١). (٣/ ٦٢١)
١٣٣٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}، قال: هم المؤمنون (٢). (٣/ ٦٢٢)
١٣٣٠٣ - عن عَبّاد بن منصور، قال: سألت الحسن [البصري] عن قوله: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا}. قال: كل مؤمن ولِيٌّ لإبراهيم، مِمَّن مضى ومِمَّن بَقِي (٣). (٣/ ٦٢٢)
١٣٣٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه} يقول: الذين اتبعوه على مِلَّته وسُنَّته ومنهاجه وفطرته، {وهذا النبي} وهو نبيُّ الله محمد - صلى الله عليه وسلم -، {والذين آمنوا} وهم المؤمنون (٤)[١٢٣٤]. (٣/ ٦٢٢)
١٣٣٠٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه} يقول: الذين اتبعوه على مِلَّته وسُنَّته ومِنهاجه وفِطْرَته، {وهذا النبي} وهو نبيُّ الله محمد، {والذين آمنوا} معه، وهم المؤمنون الذين صدَّقوا نبيَّ الله واتبعوه، كان محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذين معه من المؤمنين أولى الناس بإبراهيم (٥). (ز)
١٣٣٠٦ - قال مقاتل بن سليمان:{إن أولى الناس بإبراهيم} لقولهم: إنّه كان على دينهم {للذين اتبعوه} على دينه واقتدوا به، {وهذا النبي والذين آمنوا} يقول: مَن اتبع محمدًا - صلى الله عليه وسلم - على دينه، ثم قال الله - عز وجل -: {والله ولي المؤمنين} الذين يتبعونهما
[١٢٣٤] لم يذكر ابنُ جرير (٥/ ٤٨٧ - ٤٨٨) غيرَ هذا القول.