وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره ٤/ ١٢١٣ (٦٨٥٠) من طريق أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي موقوفًا، قال: نزلت سحابة من السماء على الكعبة، فيها رأس، فنادى الرأس: ابنوا على خيالي. قال: فوضعت الكعبة على تربيع الرأس. ومع روايته موقوفًا فقد يكون له حكم الرفع، لكن في إسناده الحارث، وهو ابن عبد الله الأعور الهمداني الكوفي، قال ابن حجر في التقريب (١٠٢٩): «كذّبه الشعبي في رأيه، ورُمِي بالرفض، وفي حديثه ضعف». وقد رواه عنه أبو إسحاق السبيعي، وفي روايته عنه مقال، قال شعبة: «لم يسمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث». ينظر كل ذلك في ترجمته في: تهذيب الكمال للمزي ٥/ ٢٤٤. (٢) ريح خجوج: شديدة المرور في غير استواء. النهاية ٢/ ١١. (٣) الحَجَفَةُ: الترس. النهاية ١/ ٣٤٥. (٤) أخرجه الحاكم ١/ ٦٢٩ (١٦٨٤)، ٢/ ٣٢١ (٣١٥٤)، وابن جرير ٣/ ٥٦١، وابن أبي حاتم ٣/ ٧١٠ (٣٨٣٩). قال الحاكم ٢/ ٢٣١: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يُخَرِّجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٢/ ٦: «مدار حديث علي بن أبي طالب على خالد بن عَرْعَرَة، وهو مجهول».