للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٣٨٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-، مثله (١). (ز)

٤٣٣٨٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنّ ربَّكَ أحاطَ بالنّاس}، قال: فهم في قبضتِه (٢). (٩/ ٣٨٩)

٤٣٣٨٥ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: {وإذْ قُلنا لَكَ إنّ ربَّكَ أحاطَ بالنّاسِ}، قال: عَصَمك مِن الناس (٣). (٩/ ٣٨٨)

٤٣٣٨٦ - عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- {وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس}، قال: يقول: أحطت لك بالعرب أن لا يقتلوك. فعَرَف أنّه لا يُقتَل (٤). (ز)

٤٣٣٨٧ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {إنّ ربَّك أحًاطً بالنّاس}، قال: أحاط بهم، فهو مانعُك منهم وعاصمُك حتى تبلِّغ رسالتَه (٥) [٣٨٦٧]. (٩/ ٣٨٩)

٤٣٣٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إن ربك أحاط بالناس}، يعني: حين أحاط علمَه بأهل مكة أن يفتحها على النبي - صلى الله عليه وسلم - (٦). (ز)

٤٣٣٨٩ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {إن ربك أحاط بالناس}: كقوله: {والله يعصمك من الناس} [المائدة: ٦٧] أن يصلوا إليك حتى تُبَلِّغ عن الله الرسالة. =

٤٣٣٩٠ - قال قتادة: يمنعك من الناس حتى تبلغ رسالة ربك ... =

٤٣٣٩١ - أبو أمية، عن الحسن: أنّ رسول الله شكا إلى ربه مِن قومه، فقال: يا


[٣٨٦٧] لم يذكر ابنُ جرير (١٤/ ٦٤٠) غير قول قتادة، ومجاهد، والحسن، وعروة.
وعلّق ابنُ عطية (٥/ ٥٠٣) على هذا القول الذي أفادته هذه الآثار، فقال: «وهذا تأويل بيِّنٌ جارٍ مع اللفظ، وقد روي نحوه عن الحسن بن أبي الحسن، والسدي، إلا أنه لا يناسب ما بعده مناسبة شديدة، ويحتمل أن يجعل الكلام مناسبًا لما بعده، توطئة له».

<<  <  ج: ص:  >  >>