للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إذا دعانا فأهطعنا لدعوته داعٍ سميعٌ فلفونا وساقونا (١). (٨/ ٥٦٤)

٣٩٩٢٩ - عن تميم بن حَذلم -من طريق ابنه أبي الخير- في قوله: {مهطعين}، قال: الإهطاع: التَّحْمِيج (٢). (ز)

٣٩٩٣٠ - عن تميم بن حَذْلم، في قوله: {مهطعين}، قال: هو التَّجميح، والعرب تقول للرجل إذا قبض ما بين عينيه: لقد جَمَح (٣). (٨/ ٥٦٥)

٣٩٩٣١ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي سعيد المؤدب عن سالم- {مهطعين}، قال: النَّسَلان، وهو الخَبَب (٤)، أو ما دون الخبب -شكَّ أبو سعيد-، يَخُبُّون وهم ينظرون (٥). (ز)

٣٩٩٣٢ - عن أبي الضُّحى مسلم بن صبيح -من طريق سعيد بن مسروق- {مهطعين}، قال: الإهطاع: التَّحميج الدائم الذي لا يَطْرِفُ (٦). (ز)

٣٩٩٣٣ - عن أبي الضحى مسلم بن صبيح -من طريق سعيد بن مسروق- {مهطعين}، قال: هو التجنيح (٧). ووَصَفَه برأسه أنّه يرفعه إلى السماء، وشَخَص بصره (٨). (ز)

٣٩٩٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {مهطعين}، قال: مُدِيمي النظر (٩). (٨/ ٥٦٤)

٣٩٩٣٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {مهطعين}، قال: شِدَّة النظر الذي لا يَطْرِفُ (١٠). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباريِّ في الوقف. وينظر: مسائل نافع ص ١٦٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٧٠٥.
والتَّحْمِيج: فتح العين وتحديد النظر والتحديق كأنه مبهوت أو فَزِع. النهاية واللسان (حمج).
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(٤) النَّسَلان والخَبَب كلاهما بمعنى الإسراع. النهاية واللسان (خبب) و (نسل).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٧٠٤.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٧٠٥.
(٧) ذكر محققه أنه كذا بالأصل! ولعله «التحميج» كما في الرواية السابقة، ويعضده ما ورد بعده من تفسير للمعنى.
(٨) تفسير الثوري ص ١٥٧.
(٩) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٧٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(١٠) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٧٠٦ ومن طريق عبيد أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>