(٢) أخرجه مسلم ٤/ ١٧٥٠ (٢٢٢٩)، من طريق صالح، عن الزهري عن علي بن حسين. وأخرج نحوه عبد الرزاق في تفسيره ٣/ ٣٥٢ (٣٣٤٩) من طريق معمر عن الزهري، وكذلك أحمد ٣/ ٣٧٢ (١٨٨٢)، والترمذي (٣٢٢٤)، والنسائي في الكبرى (١١٢٧٢). وفي آخره: قال معمر: قلت للزهري: أكان يُرمى بها في الجاهلية؟ قال: نعم. قال: أرأيت: {وأَنّا كُنّا نَقْعُدُ مِنها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهابًا رَصَدًا}؟ [الجن: ٩] قال: غُلِّظت وشُدِّد أمرها حين بُعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣) أخرجه البخاري ٦/ ٨٠ - ٨١ (٤٧٠١)، ٦/ ١٢٢ (٤٨٠٠)، ٩/ ١٤١ (٧٤٨١). (٤) أخرجه أبو داود ٧/ ١١٧ - ١١٨ (٤٧٣٨)، وابن حبان ١/ ٢٢٤ (٣٧). قال الخطيب في تاريخه ١٣/ ٣٢٨: «رواه ابن إشكاب، عن أبي معاوية مرفوعًا، وتابعه على رفعه أحمد بن أبي سريج الرازي، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعلي بن مسلم الطوسي، جميعًا عن أبي معاوية، وهو غريب. ورواه أصحاب أبي معاوية عنه موقوفًا، وهو المحفوظ من حديثه». وقال الألباني في الصحيحة ٣/ ٢٨٢ - ٢٨٣ (١٢٩٣): «رواه أبو داود ... بإسناد صحيح، على شرط الشيخين».