للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٨٧٧ - عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا بارزًا للناس، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ فقال: «ما المسئول عنها بأعلم مِن السائل، ولكن سأُحَدِّثُك عن أشراطها؛ إذا ولدَت الأمَة ربَّتها فذاك مِن أشراطها، وإذا كانت الحُفاة العُراة رِعاء الشّاء رءوس الناس فذاك من أشراطها، وإذا تطاول رِعاء الغنم في البنيان فذاك من أشراطها» (١). (١٣/ ٣٧٠)

٧٠٨٧٨ - عن عبد الله بن مسعود: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «يكون بين يدي الساعة أيامٌ يُرفع فيها العلم، ويَنزل فيها الجهل، ويَكثر فيها الهَرْج» (٢). (١٣/ ٣٧٢)

٧٠٨٧٩ - عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سِتٌّ من أشراط الساعة: موتي، وفتْح بيت المقدس، وموتٌ يأخذ في الناس كقُعاص (٣) الغنم، وفتنة يدخل حربُها بيت كل مسلم، وأنْ يُعطى الرجل ألف دينار فيسخَطها، وأن تَغدِرَ الرّوم فيسيرون بثمانين بندًا (٤)، تحت كلّ بند اثنا عشر ألفًا» (٥). (١٣/ ٤١٢ - ٤١٣)

٧٠٨٨٠ - عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: أتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك وهو في قُبّة أدَمٍ، فقال: «اعدُد ستًا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتْح بيت المقدس، ثم مُوتان يأخذكم كقُعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مائة دينار فيظلّ ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيت مِن العرب إلا دخلته، ثم هُدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيَغدِرُون، فيأتونكم تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفًا». زاد أحمد: «فُسطاط المسلمين يومئذ في أرض يُقال لها: الغُوطَةُ. في مدينة يقال لها: دمشق» (٦). (١٣/ ٤١٢)


(١) أخرجه البخاري ١/ ١٩ (٥٠)، ٦/ ١١٥ (٤٧٧٧)، ومسلم ١/ ٣٩ - ٤٠ (٩، ١٠).
(٢) أخرجه البخاري ٩/ ٤٨ - ٤٩ (٧٠٦٦)، ومسلم ٤/ ٢٠٥٦ (٢٦٧٢).
(٣) القُعاص -بالضم-: داء يأخذ الغنم لا يُلْبِثُها أن تموت. النهاية (قعص).
(٤) البند: العلم الكبير، وجمعه بنود. النهاية (بند).
(٥) أخرجه أحمد ٣٦/ ٣١٨ (٢١٩٩٢).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٣٢٢ (١٢٤٣٢): «رواه أحمد والطبراني، وفيه النهاس بن قهم، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/ ١٠١ (٧٥٨١): «رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند فيه النهاس بن قهم، وهو ضعيف، وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو، رواه أحمد بن حنبل». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٥٠٥ (١٨٨٣): «وهذا ضعيف منقطع، أبو عمار لم يسمع من معاذ».
(٦) أخرجه البخاري ٤/ ١٠١ (٣١٧٦)، وأحمد ٣٩/ ٤١١ - ٤١٢ (٢٣٩٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>