للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٠٥٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها}، يقول: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله، وفي المستضعفين، وأما القرية: فمكة (١). (ز)

١٩٠٦٠ - عن عبد الله بن كثير، أنّه سمع محمد ابن شهاب الزهري يقول: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان}، قال: في سبيل الله، وسبيل المستضعفين (٢). (ز)

١٩٠٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله}، {و} تقاتلون عن {المستضعفين}، يعني: المقهورين {من الرجال والنساء والولدان} المقهورين بمكة حتى يَتَّسع الأمر، ويأتي إلى الإسلام مَن أراد منهم، ... والمستضعفين من الرجال، يعني: المؤمنين. قال ابن عباس: كنتُ أنا وأمي من المستضعفين من النساء والولدان (٣). (ز)

١٩٠٦٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله و} في سبيل الله {المستضعفين} (٤). (ز)

١٩٠٦٣ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها}، قال: وما لكم لا تفعلون؛ تقاتلون وهؤلاء الضعفاء المساكين الذين يدعون الله بأن يخرجهم من هذه القرية الظالم أهلها، فهم ليس لهم قوة؟! فما لكم لا تقاتلون حتى يُسلِّم اللهُ هؤلاء ودينَهم؟! قال: والقرية الظالم أهلها: مكة (٥). (ز)

١٩٠٦٤ - عن سفيان بن عيينة -من طريق أبي غسان مالك بن إسماعيل- في قوله: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان}، قال: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله، وفي المستضعفين (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٢٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٢٧. وفي تفسير البغوي ٢/ ٢٥٠: في سبيل المستضعفين لتخليصهم.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٨٩.
(٤) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٧٩١.
(٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٢٢٨.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ١٠٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>