للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحاج (١). (١٤/ ٣٠)

٧٣٣٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء- قال: كان اللّات يَلُتّ السّويق على الحَجر، فلا يشرب منه أحد إلا سَمِن، فعبدوه (٢). (١٤/ ٣٢)

٧٣٣٦١ - عن عبد الله بن عباس: أن اللّات لما مات قال لهم عمرُو بنُ لُحيّ: إنه لم يمت، ولكنه دخل الصخرة. فعبدوها، وبنوا عليها بيتًا (٣). (١٤/ ٣٢)

٧٣٣٦٢ - عن أبي الجَوْزاء، قال: اللّات: حَجر كان يلتّ السّويق عليه، فسُمّي: اللّات (٤). (١٤/ ٣٣)

٧٣٣٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {أفَرَأَيْتُمُ اللّاتَ}، قال: اللّات كان يَلُتّ السّويق بالطائف، فاعتكفوا على قبره (٥). (١٤/ ٣٢)

٧٣٣٦٤ - عن مجاهد بن جبر، قال: كانت اللّات رجلًا في الجاهلية على صخرة بالطائف، وكان له غنم، فكان يَسْلو (٦) من رِسْلِها (٧)، ويأخذ من زبيب الطائف والأَقِط (٨) فيجعل منه حَيْسًا (٩)، ويطعم من يمُرّ من الناس، فلما مات عبدوه، وقالوا: هو اللّات (١٠). (١٤/ ٣١)


(١) أخرجه البخاري (٤٨٥٩)، وابن جرير ٢٢/ ٤٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/ ٦١٢ - . وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) علقه الفاكهي في أخبار مكة ٥/ ١٦٤ (٧٦).
(٤) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٨. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(٦) أي: يأخذ سَلاها، وهو السمن. النهاية (سلا).
(٧) الرِّسْل: اللبن. النهاية (رسل).
(٨) الأَقِط: هو لبن مُجَفّف يابس مُسْتَحْجِر يُطبخ به. النهاية (أقط).
(٩) الحَيْس: هو الطعام المُتَّخَذ من التمر والأقِط والسَّمْن، وقد يُجْعل عِوَض الأقِط الدَّقِيق، أو الفَتِيتُ. النهاية (حيس).
(١٠) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، والفاكهي.

<<  <  ج: ص:  >  >>