قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب»، وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولا أعرف له عِلَّة، ولم يُخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم، ولا عِلَّة له». (٢) أخرجه الترمذي ٥/ ١٧١ (٣١٣٠). قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث حمزة الزيات، وإسناده مجهول، وفي حديث الحارث مقال». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٦٤ (١١٦٦٤): «فيه عمرو بن واقد، وهو متروك». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/ ٨٨٣ (٦٣٩٣): «ضعيف من طريق ابن أخي الحارث الأعور». قال ابن كثير ١/ ٢١: «وقصارى هذا الحديث أن يكون من كلام أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه -، وقد وهم بعضهم في رفعه، وهو كلام حسن صحيح، على أنه قد رُوِي له شاهد عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم -». (٣) أخرجه ابن جرير ١/ ١٧٣، وابن أبي حاتم ١/ ٣٠ (٣١)، ٣/ ٧٢١ (٣٩٠٣)، ٣/ ٩٩٦ (٥٥٦٧)، ٤/ ١١٢٥ (٦٣٢١)، ٤/ ١٢٨٤ (٧٢٦٤)، ٤/ ١٣٣٦ (٧٥٥٥)، ٤/ ١٣٨٦ (٧٨٨٠)، والثعلبي ١/ ١٢٠. وهو مختصر من الحديث السابق قبله. (٤) أخرجه البيهقي في الشعب ٢/ ٣٢٦ (١٩٣٧) عن إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت قيس بن سعد يحدث عن رجل ... قال الألباني في الضعيفة ١٣/ ١١٤ (٦١٨٩): «هذا إسناد ضعيف؛ مرسل، رجاله ثقات غير إبراهيم بن مرزوق ... ثقة يخطئ ... ولعل من أخطائه قوله في هذا الإسناد: عن رجل. فإنه يبدو لي أنه يعني بالرجل: الحارث الأعور؛ فإنه من طبقته، ويعني بالحديث: حديث الحارث عن علي» السابق. (٥) أخرجه ابن جرير ١/ ١٧٤.