للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤٠٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {إذ همت طائفتان}، قال: هم بنو حارثة، وبنو سَلِمة (١). (٣/ ٧٤٩)

١٤٤٠٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {إذ همت طائفتان}، قال: بنو حارثة كانوا نحو أحد، وبنو سَلِمة نحو سَلْع، وذلك يوم الخندق (٢) [١٣٦٩]. (٣/ ٧٤٨)

١٤٤٠٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا}، قال: هم بنو حارثة، وبنو سلِمة يوم أحد (٣). (ز)

١٤٤٠٩ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} الآية، قال: هما طائفتان من الأنصار هَمّا أن يفشلا، فعصمهم الله، وهزم عدوَّهم (٤). (ز)

١٤٤١٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا}، قال: هم بنو سلِمة، وبنو حارثة، هَمُّوا بالرجوع حين رجع عبد الله بن أبي، فعصمهم الله، وبقي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سبعمائة (٥). (ز)

١٤٤١١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {إذ همت طائفتان منكم} الآية، قال: وذلك يوم أحد، فالطائفتان: بنو سلِمة، وبنو حارثة؛ حيّان من الأنصار (٦). (ز)

١٤٤١٢ - عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا}، يعني: بني حارثة، وبني سلِمة؛ حَيَّيْن من الأنصار، وكانوا همُّوا ألا يخرجوا مع رسول الله، فعصمهم الله، وهو قوله: {والله وليهما} (٧). (ز)


[١٣٦٩] عَلَّق ابنُ جرير (٦/ ١٢) على هذا القول، فقال: «وقد دلَّلنا على أنّ ذلك كان يوم أُحُد فيما مضى بما فيه الكفاية عن إعادته».
وانظر: تعليق ابن جرير عند أثر الحسن البصري في تفسير قوله تعالى: {وإذْ غَدَوْتَ مِن َأهْلِكَ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>