للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦١١٠ - عن عطية العوفي، في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: قالوا: صاهر إلى كرام الجن (١). (١٢/ ٤٨٤)

٦٦١١١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: قد قالت اليهود: إنّ الله صاهر الجنَّ، فخرجت بينهما الملائكة (٢). (١٢/ ٤٨٣)

٦٦١١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}: قالوا: صاهر إلى الجن، والملائكة في الجن، فلذلك قالوا: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} يقول: جعلوا الملائكة بنات الله من الجن. وكذبوا أعداء الله، سبحان الله عما يصفون (٣). (ز)

٦٦١١٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: الجنة: الملائكة، قالوا: هنَّ بنات الله (٤). (ز)

٦٦١١٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: قالوا -لعنهم الله-: بل تزوَّج مِن الجن، فخرج منها الملائكة، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا (٥). (ز)

٦٦١١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وجَعَلُوا} ووصفوا {بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} بين الرب تعالى والملائكة، حين زعموا أنهم بنات الله - عز وجل - (٦) [٥٥٢٤]. (ز)

٦٦١١٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}، قال: بين الله وبين الجنة نسبًا؛ افتروا (٧). (ز)

٦٦١١٧ - قال يحيى بن سلّام: {وجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} وقال بعضهم: قال مشركو العرب: إنه صاهر الجن، وقال: الجن صنف من الملائكة، فكانت له منهم بنات (٨). (ز)


[٥٥٢٤] قال ابنُ عطية (٧/ ٣١٥ بتصرف): «{الجنة} على هذا القول تقع على الملائكة، سميت بذلك لأنها مستجنة، أي: مستترة».
وبنحوه ابنُ تيمية (٥/ ٣٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>