للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعودون إليه أبدًا، ويُولّى عليهم أحدهم، يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفًا يسبِّحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة» (١). (١٣/ ٦٩٣)

٧٢٨٤٤ - عن عبد الله بن عمرو، رفعه قال: «إنّ البيت المعمور بِحِيال الكعبة، لو سقط شيء منه لسقط عليها، يُصلّي فيه كلّ يوم سبعون ألفًا لا يعودون فيه» (٢). (١٣/ ٦٩٥)

٧٢٨٤٥ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «البيت المعمور في السماء، يُقال له: الضُّراح، على مثل البيت الحرام؛ بِحِياله، لو سقط لَسقط عليه، يدخله كلُّ يوم سبعون ألف مَلَك، لم يَرَوه قطّ، وإنّ له في السماء حُرمةً على قدْر حُرمة مكة» (٣). (١٣/ ٦٩٤)

٧٢٨٤٦ - عن كُرَيْب مولى ابن عباس، مثله مرسلًا (٤). (١٣/ ٦٩٤)


(١) أخرجه الحسن بن رشيق العسكري في جزئه ص ٦٥ - ٦٦ (٥٢)، والعقيلي في الضعفاء الكبير ٢/ ٥٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٤٢٨ - ، والواحدي ٤/ ١٨٤، من طريق هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن روح بن جناح، عن الزُّهريّ، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به.
قال ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ١٤٧: «هذا حديث لا يُتهم به إلا روح بن جناح؛ فإنه يُعرف به، ولم يتابعه عليه أحد. قال ابن حبان: يروي عن الثقة ما إذا سمعه مَن ليس بمتبحر في هذه الصناعة شهد بالوضع. وقال عبد الغنى الحافظ: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، ليس له أصل عن الزُّهريّ، ولا عن سعيد، ولا عن أبي هريرة، ولا يصحّ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من هذه الطريق ولا من غيرها». وقال ابن كثير في تفسيره ١٣/ ٢٢٧: «هذا حديث غريب جدًّا، تفرَّد به روح بن جناح هذا، وهو القرشي الأموي مولاهم أبو سعد الدمشقي، وقد أنكر هذا الحديث عليه جماعة من الحفاظ منهم: الجوزجاني، والعقيلي، والحاكم أبو عبد الله النيسابوري، وغيرهم. قال الحاكم: لا أصل له من حديث أبي هريرة، ولا سعيد، ولا الزُّهريّ». وقال ابن حجر في الفتح ٦/ ٣٠٩: «إسناده ضعيف». وقال السيوطي: «سند ضعيف». وقال في اللآلئ المصنوعة ١/ ٨٤ معقِّبًا على كلام ابن الجوزي: «ما هو بموضوع». وقال المناوي في فيض القدير ٢/ ٤٧٠: «سند ضعيف».
(٢) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٢٢ - ٦٢٣ - بنحوه، من طريق عبد الرحمن، عن إبراهيم، عن آدم، عن شيبان، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن طلحة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص به.
قال ابن حجر في الفتح ٦/ ٣٠٨: «إسناد ضعيف».
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٤١٧ (١٢١٨٥)، من طريق إسحاق بن بشر أبي حذيفة، عن ابن جُرَيْج، عن صفوان بن سليم، عن كريب، عن ابن عباس به.
وأخرجه الواحدي ٤/ ١٨٤، من طريق سعيد بن سالم، عن ابن جُرَيْج، عن صفوان بن سليم، عن كريب، عن ابن عباس به.
قال العقيلي في الضعفاء الكبير ١/ ١٠٠: «ليس له أصل عن ابن جُرَيْج». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١١٣ - ١١٤ (١١٣٦٨): «فيه إسحاق بن بشر أبو حذيفة، وهو متروك». وقال السيوطي: «سند ضعيف».
(٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٧٤، ٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>