للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٨٤٧ - عن عائشة: أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قدِم مكة، فأرادت عائشة أن تدخل البيت، فقال لها بنو شيبة: إنّ أحدًا لا يدخله ليلًا، ولكن نُخَلّيه لك نهارًا. فدخل عليها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فشَكَتْ إليه أنهم منعوها أن تدخل البيت، فقال: «إنّه ليس لأحد أن يدخل البيت ليلًا، إنّ هذه الكعبة بِحِيال البيت المعمور الذي في السماء، يدخل ذلك المعمور سبعون ألف مَلَك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة، لو وقع حجَرٌ منه لوقع على ظهر الكعبة» (١). (١٣/ ٦٩٦)

٧٢٨٤٨ - عن قتادة، في قوله: {والبَيْتِ المَعْمُورِ}، قال: ذُكِر لنا أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يومًا لأصحابه: «هل تدرون ما البيت المعمور؟». قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإنه مسجد في السماء بِحِيال الكعبة، لو خرَّ خرّ عليها، يُصلّي فيه كلّ يوم سبعون ألف مَلَك، إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم» (٢). (١٣/ ٦٩٦)

٧٢٨٤٩ - عن خالد بن عَرعرة، أنّ رجلًا قال لعلي: ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يُقال له: الضُّراح، وهو بِحِيال الكعبة مِن فوقها، حُرمته في السماء كحُرمة البيت في الأرض، يُصلّي فيه كلّ يوم سبعون ألفًا من الملائكة، لا يعودون إليه أبدًا (٣). (١٣/ ٦٩٤)

٧٢٨٥٠ - عن أبي الطُّفيل: أنّ ابن الكَوّاء سأل عليًّا عن البيت المعمور: ما هو؟ قال: ذلك الضُّراح، بيت فوق سبع سموات، تحت العرش، يدخله كلّ يوم سبعون ألف مَلَك، ثم لا يعودون إليه إلى يوم القيامة (٤). (١٣/ ٦٩٤)

٧٢٨٥١ - عن عبد الله بن عمرو بن العاصي -من طريق معدان- قال في البيت المعمور: بيتٌ في السماء بِحِيال الكعبة، لو سقط سقط عليها، يُصلّي فيه كلّ يوم


(١) أخرجه الثعلبي ٩/ ١٢٤، من طريق الحسين بن محمد، عن هارون بن محمد بن هارون، عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل، عن موسى بن إسماعيل، عن سفيان بن نشيط، عن أبي محمد، عن الزبير، عن عائشة به. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال ابن حجر في الفتح ٦/ ٣٠٨: «إسناد صالح».
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤٦ من طريق معمر، وابن جرير ٢١/ ٥٦٥ من طريق سعيد.
(٣) أخرجه إسحاق بن راهويه -كما في المطالب (٤١٢٢) -، وابن جرير ٢١/ ٥٦٣ - ٥٦٤، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٩٩١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. وفي رواية عند ابن جرير ٢١/ ٥٦٣، وإسحاق البستي ص ٤٣٩ بلفظ: في السماء السادسة.
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٨٨٧٥)، وابن جرير ٢١/ ٥٦٣ - ٥٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف.

<<  <  ج: ص:  >  >>