للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبعون ألف مَلَك، والحَرَم حَرَمٌ بِحِياله إلى العرش، وما من السماء موضع إهابٍ إلا وعليه مَلَك ساجد أو قائم (١). (١٣/ ٦٩٥)

٧٢٨٥٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {والبَيْتِ المَعْمُورِ}، قال: هو بيت حذاء العرش، يعمره الملائكة، يُصلّي فيه كلّ ليلة سبعون ألفًا مِن الملائكة، ثم لا يعودون إليه (٢). (١٣/ ٦٩٥)

٧٢٨٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رجاء العُطارديّ- في قوله: {والبَيْتِ المَعْمُورِ}، قال: هو بيت في السماء بِحِيال الكعبة، يُقال له: الضُّراح، يزوره كلّ يوم سبعون ألف مَلَك، لا يعودون فيه إلى يوم القيامة (٣). (ز)

٧٢٨٥٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: إنّ في السماء بيتًا يُقال له: الضُّراح، وهو فوق البيت العتيق من حياله، حُرمته في السماء كحُرمة هذا في الأرض، يَلِجُه كلُّ ليلةٍ سبعون ألف مَلَك يُصَلُّون فيه، لا يعودون إليه أبدًا غير تلك الليلة (٤). (١٣/ ٦٩٦)

٧٢٨٥٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {والبَيْتِ المَعْمُورِ}، قال: بيت في السماء يُقال له: الضُّراح (٥). (ز)

٧٢٨٥٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {والبَيْتِ المَعْمُورِ}، قال: أُنزل من الجنة، فكان يُعمَرُ بمكة، فلمّا كان الغرق رفعه الله، فهو في السماء السادسة، يدخله كلُّ يوم سبعون ألف مَلَك مِن قبيلة إبليس، ثم لا يرجع إليه أحدٌ يومًا واحدًا أبدًا (٦). (١٣/ ٦٩٥)

٧٢٨٥٧ - عن حسين، قال: سُئِل عكرمة وأنا جالس عنده عن البيت المعمور، قال: بيت في السماء بِحِيال الكعبة (٧). (ز)

٧٢٨٥٨ - عن الحسن البصري -من طريق عمرو- في قوله سبحانه: {والبَيْتِ


(١) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٢٢ - ، والبيهقي في شعب الإيمان (٣٩٩٤).
(٢) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٦٤.
(٣) أخرجه إسحاق البستي ص ٤٤١.
(٤) أخرجه البيهقي (٣٩٩٧). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٢٩٣ - بنحوه.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٦٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٦٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. كما أخرجه إسحاق البستي مختصرًا ص ٤٤٢، وفيه: من قبيلة إبليس يقال لهم: الجن.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>