للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٨٧٤ - عن عبد الله بن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «على المرءِ المسلمِ السمعُ والطاعةُ فيما أحَبَّ وكَرِه، إلا أن يُؤمَر بمعصية، فمَن أمَرَ بمعصية فلا سمع ولا طاعة» (١). (٤/ ٥٠٧)

١٨٨٧٥ - عن عمر بن الخطاب، قال: اسمَعْ وأطِعْ، وإن أُمِّرَ عليك عَبْدٌ حَبَشِيٌّ مُجَدَّعٌ، إن ضرَّك فاصبِر، وإن حرمك فاصبِر، وإن أراد أمرًا ينتقص دينك فقل: دَمِي دون ديني (٢). (٤/ ٥٠٩)

١٨٨٧٦ - عن محمد بن سيرين، قال: كان عمرُ إذا استعمل رجلًا كَتَبَ في عَهْدِه: اسمعوا له وأطيعوا ما عَدَل فيكم (٣).

(٤/ ٥٠٩)

١٨٨٧٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق علقمة- قال: لا طاعة لِبَشَرٍ في معصية الله (٤). (٤/ ٥١٠)

١٨٨٧٨ - عن علي بن أبي طالب، قال: حقٌّ على الإمام أن يحكم بما أنزل الله، وأن يُؤَدِّي الأمانة، فإذا فعل ذلك كان حقًّا على المسلمين أن يسمعوا ويطيعوا، ويُجِيبوا إذا دَعَوْا (٥). (٤/ ٥١٠)

١٨٨٧٩ - عن أبي سفيان، قال: خطَبَنا ابنُ الزُّبَيْر، فقال: إنّا قد ابتُلِينا بما قد تَرَوْن، فما أمرناكم بأمر لله فيه طاعة فلنا عليكم فيه السمع والطاعة، وما أمرناكم مِن أمرٍ ليس لله فيه طاعة فليس لنا عليكم فيه طاعة، ولا نعمة عين (٦). (٤/ ٥١٠)

١٨٨٨٠ - عن أنس بن مالك، قال: أمَرَنا أكابِرُنا من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أن لا نَسُبَّ أمراءنا، ولا نَغُشَّهم، ولا نعصيهم، وأن نَتَّقِيَ الله، ونصبر؛ فإنّ الأمر قريب (٧). (٤/ ٥١٣)

١٨٨٨١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحَكَم بن أبان- أنّه سُئِل عن


(١) أخرجه البخاري ٤/ ٤٩ - ٥٠ (٢٩٥٥)، ٩/ ٦٣ (٧١٤٤)، ومسلم ٣/ ١٤٦٩ (١٨٣٩) واللفظ له، وابن جرير ٧/ ١٨٣.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٥٤٤.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٥٤٥.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٥٤٣ - ٥٤٤.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٢١٣.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ١٣٩ - ١٤٠.
(٧) أخرجه البيهقي (٧٥٠٧). وعزاه السيوطي إلى ابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>