للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لو وقع فيها لَدخل النار، لا طاعة في معصية الله». قال: بلى. قال: فإنّما أردتُّ أن أُذَكِّرك هذا الحديث (١). (٤/ ٥١١)

١٨٨٧١ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يكون عليكم أمراء تَطْمَئِنُّ إليهم القلوب، وتلين لهم الجلود، ثم يكون عليكم أمراء تَشْمَئِزُّ منهم القلوب، وتَقْشَعِرُّ منهم الجلود». فقال رجل: أنقاتلهم يا رسول الله؟ قال: «لا، ما أقاموا الصلاة» (٢). (٤/ ٥١٢)

١٨٨٧٢ - عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا طاعة لِبَشَرٍ في معصية الله» (٣).

(٤/ ٥١٠)

١٨٨٧٣ - عن أبي هريرة، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «سَيَلِيكُم بعدي وُلاةٌ، فيليكم البَرُّ بِبِرِّه، والفاجر بفُجْرِه، فاسمعوا لهم وأطيعوا في كُلِّ ما وافق الحقَّ، وصلُّوا وراءَهم، فإن أحسنوا فلهم ولكم، وإن أساءوا فلكم وعليهم» (٤). (٤/ ٥٠٧)


(١) أخرجه أحمد ٣٤/ ٢٥٥ - ٢٥٦ (٢٠٦٥٩)، والحاكم ٣/ ٥٠٠ (٥٨٧٠) من طريق حماد بن سلمة، عن يونس وحميد، عن الحسن به.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٢٦ (٩١٤٣): «رجال أحمد رجال الصحيح». وقال الألباني في الصحيحة ١/ ٣٤٩ - ٣٥٠ (٣٥٨١) بعد ذكر كلام الحاكم والذهبي: «قلت: وهو كما قالا إن كان الحسن -وهو البصري- سمعه من عمران، فقد كان مُدَلِّسًا».
(٢) أخرجه أحمد ١٧/ ٣٢١ - ٣٢٢ (١١٢٢٤)، ١٧/ ٣٣٢ - ٣٣٣ (١١٢٣١)، وأبو يعلى (٢/ ٤٧٣) من طريق محمد بن جحادة، عن الوليد، عن عبد الله البهي، عن أبي سعيد به.
قال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢١٨ (٩٠٩٨): «فيه الوليد صاحب عبد الله البهي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات».
(٣) أخرجه أحمد ٢/ ٣١٨ (١٠٦٥)، وابن حبان ١٠/ ٤٣٠ (٤٥٦٨، ٤٥٦٩).
قال المناوي في فيض القدير ٦/ ٤٣٢ (٩٩٠٣): «وله شواهد في الصحيحين». وأورده الألباني في الصحيحة ١/ ٣٥١ (١٨١).
(٤) أخرجه الطبراني في الأوسط ٦/ ٢٤٧ (٦٣١٠)، والدارقطني ٢/ ٤٠٠ (١٧٥٩)، وابن جرير ٧/ ١٨٣ من طريق عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة به.
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٤٢٤ - ٤٢٧ (٧١٧): «وأما حديث أبي هريرة فله ثلاثة طرق: الطريق الأول ... وذكر هذه الطريق ثم قال: هذه الأحاديث كلها لا تصح ... وأمّا حديث أبي هريرة ففي طريقه الأول عبد الله بن محمد بن يحيى. قال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه». وقال الذهبي في تنقيح التحقيق ١/ ٢٥٥: «عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة واهٍ». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٤/ ٤٥٨: «وعبد الله هذا واهٍ، قال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه، يروي الموضوعات عن الأثبات، ويأتي عن هشام بما لم يروه قط». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢١٨ (٩١٠٥): «فيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، وهو ضعيف جِدًّا». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ٦/ ٦٢ (١٤٨٤٦): «ابن جرير ... عن أبي هريرة، وضُعِّف». وقال الألباني في إرواء الغليل ٢/ ٣٠٥: «سند ضعيف جِدًّا».

<<  <  ج: ص:  >  >>