٢٥١٥٧ - عن الحسن البصري -من طريق جعفر بن حيّان- أنّه قرأ:{لكل نبإ مستقر}، قال: حُبِسَت عقوبتُها، حتى عُمِل ذنبُها أُرسِلتْ عقوبتُها (١). (٦/ ٨٦)
٢٥١٥٨ - قال الحسن البصري: لكل عمل جزاء، فمَن عمل عملًا من الخير جُوزِي به الجنة، ومَن عمل عَمَل سُوءٍ جُوزِي به النار، {وسوف تعلمون} يا أهل مكة (٢)[٢٢٩٨]. (ز)
٢٥١٥٩ - قال الحسن البصري:{لكل نبإ مستقر}، يقول: لكل نبإٍ مُسْتَقَرٌّ عند الله؛ خيره وشرّه (٣). (ز)
٢٥١٦٠ - قال عطاء: لكل نبإ مستقر يُؤَخَّر عقوبته ليعمل ذنبه، فإذا عمل ذنبه عاقبه (٤). (ز)
٢٥١٦١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{لكل نبإ مستقر}، فكان نبأُ القرآن اسْتَقَرَّ يوم بدر بما كان يَعِدُهم من العذاب (٥). (٦/ ٨٥)
٢٥١٦٢ - قال إسماعيل السُّدِّيّ:{لكل نبإ مستقر}، أي: ميعاد وعدتكموه، فسيأتيكم حتى تعرفوه (٦). (ز)
٢٥١٦٣ - قال محمد بن السائب الكلبي: لكل قول أو فعل حقيقة، ما كان منه في الدنيا فستعرفونه، وما كان منه في الآخرة فسوف يبدو لهم، وسوف تعلمون ذلك (٧). (ز)
٢٥١٦٤ - قال مقاتل: لكل خبر يخبره الله تعالى وقتٌ ومكانٌ يقع فيه، من غير خُلْف
[٢٢٩٨] علَّق ابنُ تيمية (٣/ ٣٢) على قول الحسن بقوله: «ومعنى قول الحسن: أنّ الأعمال قد وقع عليها الوعد والوعيد، فالوعد والوعيد عليها هو النبأ الذي له المستقر، فبيَّن المعنى، ولم يُرِد أنّ نفس الجزاء هو نفس النبأ».