٥٩٢٠٤ - عن حصين بن عبد الرحمن، قال: سألتُ أبا رزين عن قوله: {ما إن مفاتحه}. قال: خزائنه. وفي لفظ: إن كان مفتاح واحد لكافي أهل الكوفة، إنما يعني: كنوزه (٢). (ز)
٥٩٢٠٥ - قال قتادة بن دعامة: الذي يفتح به الباب (٣). (ز)
٥٩٢٠٦ - عن خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة -من طريق الأعمش- قال: وجدتُ في الإنجيل: أنّ مفاتيح خزائن قارون كانت وِقْرَ (٤) ستين بغلًا غرًّا محجلة، ما يزيد منها مفتاح على إصبع، لكل مفتاح كنز (٥). (١١/ ٥٠٦)
٥٩٢٠٧ - عن خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة، قال: كانت مفاتيحُ كنوز قارون مِن جلود، كل مفتاح مثل الإصبع، كل مفتاح على خزانة على حِدة، فإذا رَكِب حملت المفاتيح على سبعين بغلًا أغر محجلًا (٦)[٤٩٩١]. (١١/ ٥٠٦)
٥٩٢٠٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {ما إن مفاتحه}، قال: خزائنه (٧). (ز)
[٤٩٩١] انتقد ابنُ عطية (٦/ ٦٠٩ - ٦١٠) ما جاء في وصف مفاتيح قارون مستندًا لدلالة العقل، والقراءة المشهورة، فقال: «ذلك كله ضعيف، والنظر يشهد بفساد هذا، ومَن كان الذي يميز بعضها من بعض، وما الداعي إلى هذا؟! وفي الممكن أن ترجع كلها إلى ما يُحصى ويقدر على حمله بسهولة، وكان يلزم على هذا المعنى أن تكون (مَفاتِيح) بياء وهي قراءة الأعمش والذي يشبه إنما هو أن تكون» المفاتيح «من الحديد ونحوه، وعلى هذا تنوء بالعُصبة إذا كانت كثيرة لكثرة مخازنه، أو تكون المفاتيح: الخزائن».