للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}، قال: كانوا لا يَتَّجِرون بمنى، فأُمِروا بالتجارة إذا أفاضوا من عرفات (١). (٢/ ٣٩٩)

٦٨٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}، قال: كان الناس إذا أحرموا لم يتبايعوا حتى يقضوا حجَّهم، فأحلَّه الله لهم (٢). (ز)

٦٨٨٦ - عن أبي أُمَيْمَة، قال: سمعتُ ابن عمر -وسُئِل عن الرجل يَحُجُّ ومعه تجارة-، فقرأ ابن عمر: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} (٣). (ز)

٦٨٨٧ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- قال: لا بأس بالتجارة في الحج. ثم قرأ: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم} (٤). (ز)

٦٨٨٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِن رَبِّكُمْ}، قال: التجارة في الدنيا، والأجر في الآخرة (٥). (٢/ ٤٠٠٠)

٦٨٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قول الله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِن رَبِّكُمْ}، قال: التجارة أُحِّلَتْ لهم في المواسم. قال: فكانوا لا يَبِيعون أو يَبْتاعون في الجاهلية بعرفة، ولا بمنى (٦). (ز)

٦٨٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عمرو بن ذرٍّ- قال: {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}، رُخِّص لهم في المَتْجَرِ، والركوب، والزاد (٧). (ز)

٦٨٩١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: كان هذا الحيُّ من العرب لا يُعرِّجون على كسير، ولا على ضالَّةٍ ليلة النَّفْر، وكانوا يسمونها ليلة الصَّدْر، ولا يطلبون فيها تجارة، ولا بَيْعًا، فأحلَّ الله - عز وجل - ذلك كلَّه للمؤمنين؛ أن يُعَرِّجوا على حوائجهم، ويبتغوا من فضل ربهم (٨). (٢/ ٣٩٩)

٦٨٩٢ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قوله: {ليس عليكم جناح أن


(١) أخرجه أبو داود (١٧٣١).
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٥. وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة.
(٦) تفسير مجاهد ص ٢٣٠ مختصرًا، وأخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٧.
(٨) أخرجه ابن جرير ٣/ ٥٠٥. كما أخرجه عبد الرزاق ١/ ٧٩ بنحوه، وابن جرير ٣/ ٥١٠ من طريق مَعْمَر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>