تخوّف}، قال: يأخُذهم بنقْصِ بعضهم بعضًا (١). (٩/ ٥٥)
٤١٣٠٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{أو يأخذهم على تخوّف}، قال: يأخذهم بنقص النِّعَم، نقص من عاهدهم من هذا، وهو نمروذ بن كنعان وقومه (٢). (ز)
٤١٣٠٧ - تفسير مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد- من قوله:{مكروا السيئات} إلى قوله: {على تخوف}: بعض ما أوعدهم من هذا، وهو نمرود بن كنعان وقومه (٣). (ز)
٤١٣٠٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله:{أو يأخذهم على تخوّف}، يعني: أن يأخذ بعضًا بالعذاب ويترك بعضًا، وذلك أنه كان يعذِّب القرية فيُهلِكُها، ويترك الأخرى (٤)[٣٦٧٣]. (٩/ ٥٤)
٤١٣٠٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {أو يأخذهم على تخوف}، فيعاقب، أو يتجاوز (٥). (ز)
٤١٣١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- في قول الله - عز وجل -: {أو يأخذهم على تخوف}، قال: على تنقص (٦). (ز)
٤١٣١١ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ:{أو يأخذهم على تخوف} على تنقص (٧). (ز)
[٣٦٧٣] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٣٦١) أن «هذا التنقيص يتَّجه الوعيد به على معنيين: أحدهما: أن يهلكهم ويخرج أرواحهم على تخوف، أي: أفذاذًا، يتَنَقَّصَهم بذلك الشيء بعد الشيء». ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا لا يدَّعي أحد أنه يأمنه، وكأن هذا الوعيد إنما يكون بعذاب ما يلقون بعد الموت، وإلا فهكذا تهلك الأمم كلها، ويؤيد هذا قوله: {فَإنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ}، أي: أن هذه الرتبة من الوعيد فيها رأفة ورحمة وإمهال ليتوب التائب ويرجع الراجع». «والآخر: ما قال الضحاك: أن يأخذ بالعذاب طائفة أو قرية، ويترك أخرى، ثم كذلك حتى يهلك الكل».