٤٧٥٧٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{مآرب أخرى}، قال: حاجات ومنافع (١). (١٠/ ١٨٢)
٤٧٥٧٨ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{مآرب أخرى}، قال: حاجات أخرى (٢). (ز)
٤٧٥٧٩ - عن وهب بن منبه -من طريق ابن إسحاق- {ولي فيها مآرب أخرى}: أي: منافع أخرى (٣). (ز)
٤٧٥٨٠ - عن وهب بن منبه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: ... كان لموسى في العصا مآرب، كان لها شعبتان، ومِحْجَنٌ تحت الشعبتين، فإذا طال الغُصْنُ حناه بالمِحْجَنِ، وإذا أراد كسره لواه بالشعبتين، وكان يتوكَّأُ عليها، ويَهُشُّ بها، وكان إذا شاء ألقاها على عاتقه، فعلق بها قوسه وكِنانَتَه ومِرْجامَه (٤) ومِخْلاته (٥) وثوبه وزادًا -إن كان معه-، وكان إذا أرْتَع في البَرِّيَّة حيث لا ظِلَّ له رَكَزَها، ثم عرَض بالوتد بين شعبتيها، وألقى فوقها كِساءه، فاستظلَّ بها ما كان مُرْتِعًا، وكان إذا ورد ماء يَقْصُر عنه رِشاؤُه (٦) وصل بها، وكان يقاتل بها السِّباع عن غنمه (٧). (١٠/ ١٦٣ - ١٧٠)
٤٧٥٨١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ولي فيها مآرب أخرى}، قال: حاجات أخرى؛ منافع أخرى (٨). (١٠/ ١٨١)
٤٧٥٨٢ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{ولي فيها مآرب أخرى}، قال: كانت تُضِيء له بالليل، وكانت عصا آدم - عليه السلام - (٩)[٤٢٥٢]. (١٠/ ١٨٢)
[٤٢٥٢] انتقد ابنُ كثير (٩/ ٣٢٠) مستندًا إلى الدلالة العقلية ما جاء في شأن عصا موسى مِن الأمور الخارقة، فقال: «وقد تكلَّف بعضُهم لذِكْرِ شيء من تلك المآرب التي أُبْهِمَتْ، فقيل: كانت تضيء له بالليل، وتحرس له الغنم إذا نام، ويغرسها فتصير شجرة تُظِلُّه، وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة. والظاهر أنها لم تكن كذلك، ولو كانت كذلك لما استنكر موسى صيرورتها ثعبانًا، فما كان يَفِرُّ منها هاربًا، ولكن كل ذلك من الأخبار الإسرائيلية. وكذا قول بعضهم: إنها كانت لآدم - عليه السلام -. وقول الآخر: إنها هي الدابة التي تخرج قبل يوم القيامة».