للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٣٠٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: {أو ردوها} عليهم كما قالوا لكم (١). (ز)

١٩٣٠٣ - عن عروة بن الزبير، أنّ رجلًا سلَّم عليه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال عروة: ما تُرِك لنا فضلٌ؛ إنّ السلام انتهى إلى: وبركاته (٢). (٤/ ٥٦٠)

١٩٣٠٤ - عن إبراهيم النخعي -من طريق ابن عون، وإسماعيل بن أبي خالد- أنّه كان يرد: السلام عليكم ورحمة الله (٣). (ز)

١٩٣٠٥ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فضالة- في قوله: {فحيوا بأحسن منها} قال: تقول إذا سلَّم عليك أخوك المسلم فقال: السلام عليك. فقل: السلام عليكم ورحمة الله. {أو ردوها} يقول: إن لم يقل لك: السلام عليك ورحمة الله. فرُدَّ عليه كما قال: السلام عليكم. كما سلَّم، ولا تقل: وعليك (٤). (٤/ ٥٦١)

١٩٣٠٦ - عن الحسن البصري -من طريق يونس بن عبيد- في الآية، قال: {بأحسن منها} للمسلمين، {أو ردوها} على أهل الكتاب (٥). (٤/ ٥٦١)

١٩٣٠٧ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}، قال: ذلك كله في أهل الإسلام (٦). (٤/ ٥٦٠)

١٩٣٠٨ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- قال: {فحيوا بأحسن منها} للمسلمين، {أو ردوها} على أهل الكتاب. =

١٩٣٠٩ - قال: وقال? الحسن [البصري]: كل ذلك للمسلم (٧) [١٧٨٨]. (٤/ ٥٦١)


[١٧٨٨] انتَقَدَ ابنُ كثير (٢/ ١٨٥ - ١٨٦) قول قتادة مستندًا إلى مخالفته السنة، فقال: «وهذا التنزيل فيه نظر، بل كما تقدم في الحديث من أنّ المراد أن يُرَدَّ بأحسن مما حيّاه به، فإن بَلَغَ المسلم غاية ما شُرع في السلام؛ رَدَّ عليه مثل ما قال، فأما أهل الذِّمَّة فلا يُبدَؤون بالسلام، ولا يُزادون، بل يُرَدَّ عليهم بما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا سلَّم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم: السام عليك. فقل: وعليك». وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه»».
وقال ابنُ عطية (٢/ ٦١٨): «وجمهور أهل العلم على أن لا يبدأ أهل الكتاب بسلام، فإن سلَّم أحدٌ ساهيًا أو جاهلًا فينبغي أن يستقيله سلامَه. وشذَّ قومٌ في إباحة ابتدائهم، والأول أصوب؛ لأن به يتصور إذلالهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>