للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دينار بالمشرق لوجد ريحَها جميعُ مَن بالمغرب، أبيض الجسم، أنور الوجه، أصفر الحلي، أخضر الثياب. يتبعهم مِن قبورهم سبعون ألف ملَك إلى المحشر، يقولون: تعالوا ننظر إلى حساب بني آدم، وبني إبليس. كيف يحاسبهم ربُّهم، وبين يدي كلِّ واحد منهم سبعون ألف حربة مِن نور، حتى يوافوا بهم المحشر، فذلك قوله - عز وجل -: {يَوْمَ نَحْشُرُ المُتَّقِينَ إلى الرَّحْمَنِ وفْدًا}» (١). (ز)

٤٧١٩٤ - عن أبي هريرة -من طريق إسماعيل، عن رجل- في قوله: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}، قال: على الإبل (٢). (١٠/ ١٣٢)

٤٧١٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}، قال: رُكبانًا (٣) [٤٢٢٣]. (١٠/ ١٣٢)

٤٧١٩٦ - عن أبي سعيد الخدري، {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}، قال: على نجائب رواحلها من زمرد وياقوت، ومِن أي لون شاء (٤). (١٠/ ١٣٢)

٤٧١٩٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}، قال: يحشرون على نُجُب مِن نور عليها رحال (٥). (ز)

٤٧١٩٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا}، قال: إلى الجنة (٦). (١٠/ ١٣٣)


[٤٢٢٣] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٦٩) على هذا القول بقوله: «وهي عادة الوفود؛ لأنهم سَراة الناس، وأحسنهم شكلًا، فشّبه أهل الجنة بأولئك، لا أنهم في معنى الوفادة؛ إذ هو مضمّن الانصراف، وإنما المراد تشبيههم بالوفد هيئة وكرامة».

<<  <  ج: ص:  >  >>