١٢٦٦٦ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- {وجد عندها رزقا}، قال: فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف (٢). (٣/ ٥٢٣)
١٢٦٦٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وجد عندها رزقا}، قال: عِلْمًا، أو صُحُفًا فيها علم (٣).
(٣/ ٥٢٤)
١٢٦٦٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي إسحاق الكوفي-: أنّه كان يجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف، يعني في قوله:{وجد عندها رزقًا}(٤). (ز)
١٢٦٦٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر- {وجد عندها رزقا}، قال: فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء (٥)[١١٧١]. (ز)
١٢٦٧٠ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- قال: كان زكريا إذا دخل عليها -يعني: على مريم- المحرابَ وجد عندها رِزقًا مِن السماء مِن الله، ليس مِن عند الناس. وقالوا: لو أنّ زكريا كان يعلم أنّ ذلك الرزق من عنده لم يسألها عنه (٦). (ز)
١٢٦٧١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله:{كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا}، قال: كُنّا نُحَدَّثُ: أنّها كانت تُؤْتى بفاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء (٧). (ز)
[١١٧١] رجَّح ابنُ كثير (٣/ ٥٣ بتصرف) هذا القولَ الذي قال به ابن عباس من طريق ابن جبير، وقال به غيره، فقال: «قال مجاهد، وعكرمة: يعني وجد عندها فاكهةَ الصيف في الشتاء، وفاكهة الشتاء في الصيف. وعن مجاهد: {وجد عندها رزقا}، أي: علمًا، أو قال: صحفًا فيها علم. والأول أصحُّ». ولم يذكر مستنَدًا.