للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٧٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {وجد عندها رزقا}، قال: وجد عندها ثمرةً في غير زمانها (١). (ز)

١٢٦٧٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: جعلها زكريا معه في بيت -وهو المحراب-، فكان يدخل عليها في الشتاء فيجد عندها فاكهة الصيف، ويدخل في الصيف فيجد عندها فاكهة الشتاء (٢). (ز)

١٢٦٧٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: كان زكريا يدخل عليها، فيجد عندها كل شيء في غير حينه؛ فاكهة الصيف في الشتاء، والشتاء في الصيف، فلو كان كل شيء يجده في حينه لاتّهمها وقال: لعلَّ إنسانًا يأتيها به. فسألها عن ذلك، قال: {أنّى لك هذا} يا مريم؟ {قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب}. فذلك قول الله - عز وجل -: {كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا} (٣). (ز)

١٢٦٧٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-: وإنّما كان زكريا يقول ذلك لها لأنّه كان -فيما ذُكِرَ لنا- يُغْلِق عليها سبعةَ أبواب ويخرج، ثم يدخل عليها فيجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء (٤). (ز)

١٢٦٧٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: حدّثني بعضُ أهل العلم: أنّ زكريّا كان يجدُ عندها ثمرة الشتاء في الصيف، وثمرة الصيف في الشتاء (٥). (ز)

١٢٦٧٧ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: كفلها بعد هلاك أُمِّها، فضمَّها إلى خالتها أمِّ يحيى، حتى إذا بلغت أدخلوها الكنيسة لنذر أُمِّها الذي نذرت فيها، فجعلت تنبت وتزيد، قال: ثُمَّ أصابت بني إسرائيل أزمةٌ، وهي على ذلك مِن حالها، حتى ضعف زكريا عن حملها، فخرج على بني إسرائيل، فقال: يا بني إسرائيل، أتعلمون واللهِ لقد ضعفت عن حَمْلِ ابنة عمران. فقالوا: ونحن لقد جهدنا وأصابنا من هذه السَنَة ما أصابكم. فتدافعوها بينهم، وهم لا يرون لهم من حملها بُدًّا، حتى تقارعوا بالأقلام، فخرج السَّهْمُ بحملها على رجلٍ من بني إسرائيل نجّارٍ،


(١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٢٠، وابن جرير ٥/ ٣٥٥. وعلَّق ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٠ نحوه.
(٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٥٦. وعلَّق ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٠ نحوه.
(٣) أخرجه ابن المنذر ١/ ١٨٢، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٣٩ مختصرًا.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٥٦. وعلَّق ابن أبي حاتم ٢/ ٦٤٠ نحوه.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>