للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٤٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {أضغاث أحلام}، قال: كاذبة (١). (٨/ ٢٦٤)

٣٧٤٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- في قوله: {أضغاث أحلام}، قال: هي الأحلام الكاذبة (٢). (٨/ ٢٦٤)

٣٧٤٦٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد، وجُوَيْبِر-، مثله (٣). (٨/ ٢٦٤)

٣٧٤٦٧ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {أضغاث أحلام}، قال: أهاويلُها (٤). (٨/ ٢٦٤)

٣٧٤٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {أضغاث أحلام}، قال: أخْلاط أحلام (٥). (٨/ ٢٦٤)

٣٧٤٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لَمّا قص المَلِك رؤياه التي رأى على أصحابه قالوا: {أضغاث أحلام}. أي: فعل الأحلام (٦). (ز)

٣٧٤٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: ولم يعلموا تأويل رؤياه، فـ {قالوا أضغاث أحلام} يعني: أحلام مختلطة كاذبة، ثم علموا أنّ لها تعبيرًا، وأنّها ليست مِن الأحلام المختلطة، فمِن ثَمَّ قالوا: {وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين}. وجاءه جبريل - عليه السلام -، فأخبره أنّه يخرج من السجن غدًا، وأنّ الملك قد رأى رؤيا، فلمّا نظر يوسفُ إلى جبريل عليه البياض مُكَلَّل باللُّؤلؤ. قال مقاتل: قال له: أيها الملَك الحسنُ وجهه، الطيبُ ريحُه، الطاهرُ ثيابُه، الكريمُ على ربِّه، أيُّ رسل ربي أنت؟ قال: أنا جبريل. قال: ما أتى بك؟ قال: أُبَشِّرك بخروجك. قال: ألك عِلْمٌ بيعقوبَ أبي ما فعل؟ قال: نعم، ذهب بصره من الحزن عليك. قال: أيها الملك الحسن وجهه، الطيب ريحه، الطاهر ثيابه، الكريم على ربه، ما بلغ من حزنه؟ قال: بلغ حزنُه حزنَ سبعين مُثْكَلة بولدها. قال: أيها الملك الحسن وجهه، الطيب ريحه، الطاهر ثيابه، الكريم على ربه، فما له مِن الأجر؟ قال: أجر مائة شهيد، وألف مثكلة موجعة. قال: أيها الملك الحسن وجهه، الطيب ريحه، الطاهر ثيابه، الكريم على ربه، هل رأيت يعقوب؟ قال: نعم. قال: أيها الملك مَن ضَمَّ إليه بعدي؟ قال: أخاك بنيامين. قال


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٨٠.
(٢) أخرجه أبو يعلى (٢٦٦٧).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٨٠.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٢٤، وابن جرير ١٣/ ١٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>