للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٦٩٦ - عن أبي نَهِيك، في قوله: {ولِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي}، قال: ولتُعْمَل على عيني (١). (١٠/ ١٨٧)

٤٧٦٩٧ - عن أبي عمران الجَوني، في قوله: {ولتصنع على عيني}، قال: ترَبّى بعين الله (٢). (١٠/ ١٨٧)

٤٧٦٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولتصنع على عيني} حين قُذِف التابوت في البحر، وحين التُقِط، وحين غُذِّي، فكل ذلك بعين الله - عز وجل -، فلما التقطه جعل موسى لا يقبل ثديَ امرأة (٣). (ز)

٤٧٦٩٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في الآية، يقول: أنت بعيني إذ جَعَلَتْك أمُّك في التابوت، ثم في البحر، و {إذ تمشي أختك} (٤). (١٠/ ١٨٧)

٤٧٧٠٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولتصنع على عيني}، قال: جعَلَه في بيت الملِك ينعم ويترف، غذاؤه عندهم غذاء الملك، فتلك الصنعة (٥) [٤٢٦٠]. (ز)

٤٧٧٠١ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {ولتصنع على عيني}، قال: فذلك مثل قوله: {واصنع الفلك بأعيننا ووحينا} [هود: ٣٧]، ومثل قوله: {بل يداه مبسوطتان} [المائدة: ٦٤] (٦). (ز)


[٤٢٦٠] للسلف في تفسير قوله: {ولتصنع على عيني} قولان: الأول: لتغذّى وتربّى على إرادتي ومحبتي. الثاني: أنت بعيني في أحوالك كلها.
وقد رجّح ابنُ جرير (١٦/ ٦٠) المعنى الأول الذي قاله قتادة مستندًا إلى القراءات، فقال بعد أن رجّح قراءةَ {ولتُصنَعَ} لإجماع الحجّة من القرأةِ عليها: «فإذ كان ذلك كذلك فأَولى التأويلين به التأويل الذي تأوّله قتادة، وهو: {ألقيت عليك محبة مني}: ولتغذى على عيني ألقيت عليك المحبة مني. وعنى بقوله: {على عيني}: بمرأى مني ومحبة وإرادة».

<<  <  ج: ص:  >  >>