إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه جسر بن فرقد، وهو أبوجعفر القصاب، قال البخاري: «ليس بذاك عندهم». وقال ابن معين: «ليس بشيء». وقال النسائي: «ضعيف». كما في لسان الميزان لابن حجر ٢/ ١٠٤. وقال ابنُ كثير ١٤/ ٢٣٤ بعد ذكر هذا الأثر: «جسر بن فرقد: ضعيف الحديث بالكلية». وفيه أيضًا ابنه جعفر بن جسر، قال العقيلي: «في حفظه اضطراب شديد، كان يذهب إلى القدر، وحدّث بمناكير». كما في لسان الميزان لابن حجر ٢/ ٤٤٦. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٣٣١، وفتح الباري ٦/ ٣٣٣، مرفوعًا-، والطبراني -كما في مجمع الزوائد ٧/ ١٣٣ - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن مردويه. قال ابن كثير: «جسر بن فرقد ضعيف الحديث بالكلية». وقال الهيثمي: «فيه شعيب بن بيان، وهو ضعيف». (٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٦ بنحوه، ومن طريق قتادة أيضًا. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ٨٤ - ٨٥ - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن مردويه. (٤) أخرجه الواحدي مطولًا في أسباب النزول ص ١٠٦. (٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٢٥ - ٤٢٦ (١٢٠) -، وابن جرير ٢٤/ ٣٦ من طريق سعيد مقتصرًا على آخره.