قال ابن كثير ١/ ١١٣: «وهذا الأثر غريب، وإنما ذكرناه ليُعرف، فإنّ في إسناده ضعفًا وانقطاعًا». قال ابن حجر في العجاب ١/ ٢٢٣: «الراوي له عن أبي رَوْق ضعيف؛ فلا ينبغي أن يُحْتَجَّ به». (٢) أخرجه الثعلبي ١/ ٩٠، والواحدي في أسباب النزول ص ١٩. إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه محمد بن السائب الكلبي متهم بالكذب. انظر: ميزان الاعتدال ٣/ ٥٥٦. (٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١١/ ٤٣٩ (١٢٢٤٥)، والأوسط ٥/ ٨٩ (٤٧٥٦). قال الطبراني في الأوسط: «لم يَرْوِ هذا الحديثَ عن سالم بن الأفطس إلا شريكٌ، تفرد به عَبّاد بن العوام». وقال الزيلعي في نصب الراية ١/ ٣٤٦: «ورد في الصحيح أن هذه الآية نزلت في قراءة القرآن جهرًا لا في البسملة، أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: نزلت هذه الآية: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} ورسول الله مُخْتَفٍ بمكة، كان إذا صَلّى بأصحابه رفع صوته بالقرآن، فإن سمعه المشركون سَبُّوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله لنبيه: {ولا تجهر بصلاتك}، أي: بقراءتك، فيسب المشركون، فيسبوا القرآن ... وورد في الصحيح أيضًا أنها نزلت في الدعاء، أخرجه البخاري أيضًا عن زائدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٠٨ (٢٦٣٠): «رجاله مُوَثَّقُون». (٤) أورده البغوي في تفسيره ١/ ٥٢ دون إسناد. (٥) أخرجه الواحدي في أسباب النزول ص ١٠٢.