للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فذلك الغَيْضُ والزيادةُ التي ذَكَرَ اللهُ، وكلُّ ذلك بعلمه تعالى (١). (٨/ ٣٧٧)

٣٨٧٠١ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- في قوله: {وما تغيضُ الأرحام}، قال: هي المرأةُ ترى الدمَ في حَمْلِها (٢). (٨/ ٣٧٦)

٣٨٧٠٢ - عن سعيد بن جبير -من طريق مَعْمَر-: إذا رأت المرأةُ الدمَ على الحمل فهو الغَيْضُ للولد، يقول: نُقْصانٌ في غذاء الولد، وهو زِيادة في الحمل (٣). (ز)

٣٨٧٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وما تغيض الأرحام} قال: خروج الدم، {وما تزدادُ} قال: اسْتِمْساكُه (٤). (٨/ ٣٧٦)

٣٨٧٠٤ - عن مجاهد بن جبر، أو سعيد بن جبير -من طريق خُصَيْف- في قول الله: {وما تغيض الأرحام}، قال: غيضها دون التسعة، والزيادة فوق التسعة (٥). (ز)

٣٨٧٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر- في قوله: {وما تغيض الأرحام وما تزداد}، قال: الغيض: الحامِلُ ترى الدمَ في حملها، فهو الغَيْض، وهو نُقصانٌ مِن الولد، وما زاد على تسعة أشهر فهو تمامٌ لذلك النقصان، وهي الزيادة (٦). (ز)

٣٨٧٠٦ - عن عثمان بن الأسود، قال: قلتُ لمجاهد [بن جبر]: امرأتي رأت دمًا، وأرجو أن تكون حامِلًا (٧)، فقال مجاهد بن جبر: ذاك غَيْضُ الأرحام، يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار، الولدُ لا يزال يقع في النقصان ما رأت الدمَ، فإذا انقطع الدمُ وقع في الزيادة، فلا يزال حتى يَتِمَّ، فذلك قوله: {وما تغيض الأرحام وما تزداد، وكل شيء عنده بمقدار} (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٤٥، وأخرج ابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٨ الجزء الأخير منه بلفظ: {وكل شيء عنده بمقدار}: يعني: ذلك يعلمه.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٤٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٣٣٢، وابن جرير ١٣/ ٤٥٠، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٧ مختصرًا من طريق خُصيف.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٤٥.
(٦) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٥/ ٤٢٤ (١١٥٤) مختصرًا، والدارمي ١/ ٦٥٨ (٩٦٦)، وابن جرير ١٣/ ٤٤٦.
(٧) قال ابن جرير: هكذا هو في الكتاب! وفي لفظ الدارمي: سألت مجاهدا عن امرأتي رأت دمًا، وأنا أراها حاملًا.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٤٧. كما أخرجه الدارمي مختصرًا ١/ ٦٥٧ (٩٦٢)، ولفظ آخره: فما غاضت مِن شيء زادت مثله في الحمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>