رأيتُ في غداتي هذه كأنِّي أُتِيتُ بالمقاليد والموازين؛ فأمّا المقاليد فالمفاتيح، وأمّا الموازين فموازينكم هذه التي تَزِنون بها، وجيء بالموازين، فوُضِعَتْ ما بين السماء والأرض، ثم وُضعتُ في كِفّة، وجيء بالأمة فوُضعتْ في الكِفّة الأخرى، فرجحتُ بهم، ثم جيء بأبي بكر فوُضع في كِفّة والأمة في كِفّة، فوزنهم، ثم جيء بعمر فوُضع في كِفّة والأمة في كِفّة، فوزنهم، ثم جيء بعثمان فوُضع في كِفّة والأمة في كِفّة فوزنهم، ثم رُفعت الموازين» (١). (١٢/ ٦٨٦)
٦٧٥٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْضِ}، قال: مفاتيحها (٢). (١٢/ ٦٨٦)
٦٧٥٨٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْضِ}، قال: مفاتيح، بالفارسية (٣). (١٢/ ٦٨٦)
٦٧٥٨٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْضِ}، قال: خزائن السماوات والأرض (٤). (ز)
٦٧٥٩٠ - عن الحسن البصري =
٦٧٥٩١ - وقتادة بن دعامة -من طريق معمر- {لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْضِ}: مفاتيح السماوات والأرض (٥). (١٢/ ٦٨٦)
٦٧٥٩٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله:{لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْض}، قال: خزائن السماوات والأرض (٦)[٥٦٤٨]. (ز)
[٥٦٤٨] انتقد ابنُ عطية (٨/ ٤٠٨ - ٤٠٩) قول السُّدّي، فقال: «وقال السُّدّي: المقاليد: الخزائن. وهذه عبارة غير جيدة». ثم وجّهه بقوله: «ويشبه أن يقول قائل: المقاليد: إشارة إلى الخزائن، أو دالة عليها. فيسوغ هذا القول».