قال ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ١٤٥: «وهذا حديث لا يصح». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/ ٨٥: «هذا موضوع فيما رأى». وقال ابن كثير: «روى ابن أبي حاتم ... حديثًا غريبًا جدًّا، وفي صحته نظر». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/ ٣٩٩ (٦٠٨٨): «رواه ابن أبي عاصم، وابن السني -وهو أصلحهم إسنادًا- وغيرهم. قال الحافظ المنذري: وفيه نكارة. وقد قيل فيه: موضوع. وليس ببعيد». وقال الصالحي في سبل الهدى والرشاد ٩/ ٣٣٥: «الحديث غريب، وفيه نكارة شديدة». (٢) أخرجه الثعلبي ٨/ ٢٤٩ - ٢٥٠، من طريق نوح بن أبي مريم، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، عن علي به. إسناده ضعيف جدًا؛ فيه نوح بن أبي مريم أبو عصمة المروزي القرشي، مشهور بكنيته، ويُعرَف بالجامع، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٢١٠): «كذّبوه في الحديث. وقال ابن المبارك: كان يضع». وفيه أيضًا الحارث بن عبد الله الأعور؛ قال عنه ابن حجر في التقريب (١٠٢٩): «كذّبه الشعبي في رأيه، ورُمِي بالرفض، وفي حديثه ضعف».