للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرآن والتوراة والإنجيل والزبور، وأمّا السابعة فيُبنى له بيت في الجنة، وأمّا الثامنة فيُزوَّج من الحور العين، وأما التاسعة فيُعْقد على رأسه تاج الوقار، وأمّا العاشرة فيشفع في سبعين رجلًا من أهل بيته. يا عثمان، إن استطعت فلا تفوتنّك يومًا من الدهر تفز بها مع الفائزين، وتسبق بها الأولين والآخرين» (١). (١٢/ ٦٨٧)

٦٧٥٨٢ - عن ابن عباس: أنّ عثمان بن عفان جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال له: أخبرني عن: {مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْضِ}. فقال: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الأول والآخر والظاهر والباطن، بيده الخير، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير. مَن قالها يا عثمان إذا أصبح عشر مرات وإذا أمسى أعطاه الله ست خصال؛ أما أوّلهن فيُحرس من إبليس وجنوده، وأمّا الثانية فيُعطى قنطارًا في الجنة، وأمّا الثالثة فيُزوَّج من الحور العين، وأمّا الرابعة فيُغفر له ذنوبه، وأمّا الخامسة فيكون مع إبراهيم الخليل في قُبّته، وأمّا السادسة فيحضره اثنا عشر ملَكًا عند موته يبشّرونه بالجنة، ويزفّونه من قبره إلى الموقف، فإن أصابه شيءٌ مِن أهاويل يوم القيامة قالوا: لا تخف؛ إنّك من الآمنين. ثم يحاسبه الله حسابًا يسيرًا، ثم يؤمر به إلى الجنة، يزفّونه إلى الجنة مِن موقفه كما تُزفّ العروس، حتى يُدخلوه الجنة بإذن الله، والناس في شدة الحساب» (٢). (١٢/ ٦٨٨)

٦٧٥٨٣ - عن أبي هريرة، قال: سُئِل عثمان بن عفان عن: {مَقالِيدُ السَّماواتِ والأَرْضِ}. فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله مِن كنوز العرش» (٣). (١٢/ ٦٨٩)


(١) أخرجه أبو يعلى -كما في المطالب العالية ١٥/ ١٧٨ - ١٧٩ (٣٧٠١) -، والثعلبي ٨/ ٢٤٩.
قال ابن كثير في تفسيره ٧/ ١١٢: «غريب، وفيه نكارة شديدة». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١١٥ (١٧٠٠٠): «وفيه الأغلب بن تميم، وهو ضعيف». وقال السيوطي في اللآلى المصنوعة ١/ ٨١: «موضوع».
(٢) أخرجه ابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ٢٠٧ - ، من طريق سلام بن وهب الجندي، حدثنا أبي، عن طاووس، عن ابن عباس، عن عثمان به.
قال ابن حجر في لسان الميزان ٤/ ١٠٣ - ١٠٤: «إسناده ضعيف؛ فيه سلام بن وهب الجندي، أورد له العقيلي حديثًا مكذوبًا». ثم قال: «لا يُتابع على حديثه، ولا يعُرف إلا به». وذكر له السيوطي هذا الحديث في اللآلئ المصنوعة ١/ ٨٢، ثم قال: «سلام بن وهب: مجهول، قال الخليل في الإرشاد: ... سلام ليس بذاك المشهور».
(٣) أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده ٢/ ٩٤٦ - ٩٤٧ (١٠٤٥)، من طريق حكيم بن نافع، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن عثمان به.
إسناده ضعيف؛ فيه حكيم بن نافع، قال أبوزرعة: «ليس بشيء». وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث، منكر الحديث». وقال الساجي: «عنده مناكير». كما في لسان الميزان لابن حجر ٣/ ٢٦٢ - ٢٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>