١٤١٥٨ - عن إسماعيل السدي، في الآية، قال: قال عمر بن الخطاب: لو شاء الله لقال: أنتم؛ فكنا كلنا، ولكن قال:{كنتم} في خاصة أصحاب محمد، ومن صنع مثل صنيعهم كانوا {خير أمة أخرجت للناس}(٢). (٣/ ٧٢٥)
١٤١٥٩ - عن عمر بن الخطاب -من طريق السدي، عمَّن حَدَّثه- في قوله:{كنتم خير أمة}، قال: تكون لأولنا، ولا تكون لآخرنا (٣)[١٣٤٦]. (٣/ ٧٢٥)
١٤١٦٠ - عن أبي بن كعب -من طريق أبي العالية- قال: لم تكن أمةٌ أكثرَ استجابة في الإسلام مِن هذه الأمة، فمِن ثَمَّ قال:{كنتم خير أمة أخرجت للناس}(٤). (٣/ ٧٢٦)
١٤١٦١ - عن أبي هريرة -من طريق أبي حازم- في قوله:{كنتم خير أمة أخرجت للناس}، قال: خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام (٥). (٣/ ٧٢٦)
١٤١٦٢ - عن عبد الله بن عباس-من طريق عكرمة- {كنتم خير أمة أخرجت للناس}، قال: خير الناس للناس (٦). (٣/ ٧٢٦)
١٤١٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{كنتم خير أمة أخرجت للناس}، قال: هم الذين هاجروا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة (٧). (٣/ ٧٢٦)
[١٣٤٦] وجَّه ابن عطية (٢/ ٣١٦) قول عكرمة، وعمر بن الخطاب من طريق السدي، وابن عباس من طريق سعيد بن جبير، بقوله: «فهذا كلّه قولٌ واحد، مقتضاه أنّ الآية نزلت في الصحابة، قيل لهم: كنتم خير أمة، فالإشارة بقوله: {أُمَّةً} إلى أمة محمد معينة، فإن هؤلاء هم خيرها».