للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٧١١ - عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف: أن مروان قال لبوابه: اذهب يا رافع إلى ابن عباس، فقل له: لئن كان كل امرئ منا فرح بما أتى، وأحب أن يُحْمَد بما لم يفعل معذبًا؛ لنُعَذَّبَنَّ أجمعون. فقال ابن عباس: ما لكم ولهذه الآية؟! إنما أُنزلت هذه في أهل الكتاب. ثم تلا ابن عباس: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس} الآية. وتلا: {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا} الآية. قال ابن عباس: سألهم النبي - صلى الله عليه وسلم - عن شيء، فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فخرجوا وقد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه، واستحمدوا بذلك إليه، وفرحوا بما أتوا من كتمان ما سألهم عنه (١). (٤/ ١٧١)

١٥٧١٢ - عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: إن أصحاب عبد الله يقرؤون: (وإذ أخذ ربك من الذين أوتوا الكتاب ميثاقهم). قال: من النبيين على قومهم (٢). (ز)

١٥٧١٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق مسلم البَطِين- {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب}، قال: اليهود (٣). (٤/ ١٦٨)

١٥٧١٤ - عن عباد بن منصور: أنه سأل الحسن البصري عن قوله: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب}. قال: هم اليهود والنصارى (٤). (ز)

١٥٧١٥ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: لولا الميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم ما حدَّثتكم بكثير مما تسألون عنه (٥). (٤/ ١٧٠)

١٥٧١٦ - عن رَوّاد قال: دخل الحسن بن عمارة على الزهري، وقد امتنع من الحديث، فقال: ما له لا يُحَدِّث؟ قالوا: امتنع. قال له الحسن: حَدِّث؛ فإن في القوم من لو يشاء أن يحدث حَدَّث. قال: فليحدِّث. فقال الحسن: ثنا الحكم بن عتيبة في قوله: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس}، فقال: ما أتى الله عالِمًا


(١) أخرجه البخاري (٤٥٦٨)، ومسلم (٢٧٧٨)، وأحمد ٤/ ٤٤٤، ٤٤٥، والترمذي (٣٠١٤)، والنسائي (١١٠٨٦)، وابن جرير ٦/ ٣٠٥، ٣٠٦، وابن المنذر ٢/ ٥٢٨، ٥٢٩، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٣٩، والطبراني (١٠٧٣٠)، والحاكم ٢/ ٢٩٩، والبيهقي في الشعب (٧٠١٩)، وعبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٤١، ١٤٢ بعضه.
(٢) أخرجه ابن جرير ٦/ ٢٩٧.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٤١، وابن جرير ٦/ ٢٩٥، وابن المنذر ٢/ ٥٢٧، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٣٥.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٣٦.
(٥) أخرجه ابن سعد ٧/ ١٥٨.
علمًا إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يكتمه. قال: فحدَّث الزهري

<<  <  ج: ص:  >  >>