٣٠٧٩٣ - قال الحسن البصري: المكاء: الصفير. والتصدية: التصفيق. يقول: يفعلون ذلك مكان الصلاة (١). (ز)
٣٠٧٩٤ - عن عطية بن سعد العوفي -من طريق فضيل- {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية}، قال: التصفيق، والصفير (٢). (ز)
٣٠٧٩٥ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله:{وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية}، قال: كنا نحدث أن المكاء: التصفيق بالأيدي. والتصدية: صياح كانوا يعارضون به القرآن (٣)[٢٧٩٧]. (ز)
٣٠٧٩٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- {مكاء وتصدية}، قال: المكاء: التصفير. والتصدية: التصفيق (٤). (ز)
٣٠٧٩٧ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق ابن أخيه- {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية}: والتصدية: صفيرهم حين يستهزئون بالمؤمنين وهم يصلون، فذَكَر الله تبارك وتعالى أنها لم تكن صلاة الكفار عند البيت إلا مكاء وتصدية، حين يستهزئون بالمؤمنين وهم يصلون (٥). (ز)
٣٠٧٩٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: المكاءُ: الصفير على نحوِ طيرٍ أبيضَ، يُقال له: المُكّاء، يكون بأرض الحجاز. والتصدية: التصفيق (٦). (ز)
٣٠٧٩٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ البَيْتِ} يعني: عند الكعبة الحرام؛ {إلّا مُكاءً وتَصْدِيَةً} يعني بالتصدية: الصفير والتصفية (٧)، وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا صلى في المسجد الحرام قام رجلان من بني عبد الدار ابن قصي من المشركين عن يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - فيُصَفِّران كما يُصَفِّر المُكّاءُ، يعني به: طيرًا اسمه المُكّاءُ، ورجلان عن
[٢٧٩٧] انتقد ابنُ عطية (٤/ ١٨٣) قول قتادة من طريق سعيد بأنّه ضعيف.