٥٧٢٨٨ - قال سعيد بن جبير: أرسلت إليه بلبِنة مِن ذهب في حرير ودِيباج (٢). (ز)
٥٧٢٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وإني مرسلة إليهم بهدية}، قال: بجَوارٍ لباسُهُنَّ لباسُ الغلمان، وغلمانٍ لِباسُهُنَّ لِباسُ الجواري (٣)[٤٨٦٥]. (١١/ ٣٦٥)
٥٧٢٩٠ - قال مجاهد بن جبر: مائتا غلام، ومائتا جارية (٤). (ز)
٥٧٢٩١ - عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: {وإني مرسلة إليهم بهدية}: بَعَثَتْ بوَصائِف ووُصَفاء، لباسهم لباس واحد، فقالت: إن زيَّل بينهم حتى يعرف الذكر من الأنثى، ثم رد الهدية؛ فهو نبيٌّ، وينبغي لنا أن نَتَّبِعَه، وندخل في دينه. فزيَّل سليمان بين الغلمان والجواري، وردَّ الهدية، فقال:{أتمدونن بمال، فما آتاني الله خير مما آتاكم}(٥). (ز)
٥٧٢٩٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: كانت هديةُ بلقيس لسليمان مائتي فرس، على كل فرس غلام وجارية، الغلمان والجواري على هيئة واحدة، لا يعرف الجواري مِن الغلمان، ولا الغلمان من الجواري، على كل فرس لونٌ ليس على الآخر، وكانت أول هديتهم عند سليمان وآخرها عندها (٦). (١١/ ٣٦٦)
٥٧٢٩٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- قال: الهدية وصفان ووصائف، ولَبِنة مِن ذهب (٧). (١١/ ٣٦٦)
[٤٨٦٥] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥٣٧) على قول مجاهد هذا، فقال: «ذكر مجاهد أنها بعثت في هديتها بعدد كثير من العبيد بين غلام وجارية، وجعلت زيهم واحدًا، وجربته في التفريق بينهم». ثم علّق عليه قائلًا: «وهذا ليس بتجربة في مثل هذا الأمر الخطر».