٤٠٨٦٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله:{ويخلق ما لا تعلمون}، قال: السُّوسُ في الثياب (١)[٣٦٤١]. (٩/ ١٦)
٤٠٨٦٨ - عن عامر الشعبي -من طريق القاسم بن سلمان- قال: إنّ لله عبادًا من وراء الأندلس، كما بيننا وبين الأندلس، ما يرون أنّ الله عصاه مخلوق، رَضراضُهم (٢) الدُّرُّ والياقوت، وجبالهم الذهب والفضة، لا يحرُثون ولا يزرعون ولا يعملون عملًا، لهم شجر على أبوابهم لها ثمر هي طعامهم، وشجر لها أوراق عِراض هي لباسهم (٣). (٩/ ١٧)
٤٠٨٦٩ - عن وهب بن مُنَبِّه، أنه قيل له: أخبرنا من أتى سُفالَةَ الريح (٤)، وأنه رأى بها أربع نجوم كأنها أربعة أقمار، فقال وهب:{ويخلق ما لا تعلمون}(٥). (٩/ ١٨)
٤٠٨٧٠ - قال قتادة بن دعامة: يعني: السوس في النبات، والدود في الفواكه (٦). (ز)
٤٠٨٧١ - قال مقاتل بن سليمان:{ويخلق ما لا تعلمون} من الخلق (٧). (ز)
٤٠٨٧٢ - قال يحيى بن سلّام: قال: {ويخلق ما لا تعلمون} من الأشياء كلها مما لم
[٣٦٤١] ذكر ابن عطية (٥/ ٣٣٠) رواية «أن الله تعالى خلق ألف نوع من الحيوان، منها في البَرِّ أربعمائة، وبثَّها بأعيانها في البحر، وزاد فيه مائتين ليستا في البَرِّ». ثم علَّق عليها بقوله: «وكل من خصَّص في تفسير هذه الآية شيئًا -كقول من قال: سوس الثياب وغير ذلك- فإنما هو على جهة المثال، لا أن ما ذكره هو المقصود في نفسه».