للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢١٧١ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاثٌ أشكُّ فيهنَّ: فلا أدري أعُزَيرٌ كان نبيًّا أم لا، ولا أدري ألُعِنَ تُبَّعٌ أم لا». قال: ونَسِيتُ الثالثة (١). (٧/ ٣٢١)

٣٢١٧٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: قالت اليهودُ: عزيرٌ ابن الله. وقالت النصارى: المسيح ابن الله. وقالت الصابئون: نحن نعبد الملائكة من دون الله. وقالت المجوس: نحن نعبد الشمس والقمر من دون الله. وقال أهل الاوثان: نحن نعبد الأوثان من دون الله. فأوحى الله - عز وجل - إلى نبيِّه لِيُكَذِّب قولهم: {قل هو الله أحد الله الصمد} السورة كلها (٢). (ز)

٣٢١٧٣ - عن حُمَيدٍ الخراط: أنّ عزيرًا كان يكتُبُها بعشَرة أقلام، في كلِّ أُصبُعٍ قلمٌ (٣). (٧/ ٣٢٠)

٣٢١٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {اتخذوا احبارهم ورهبانهم}، قال: الأحبار: القُرّاء (٤). (ز)

٣٢١٧٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمة بن نُبَيْط- قال: أحبارُهم: قُرّاؤهم. ورهبانُهم: علماؤهم (٥). (٧/ ٣٢٤)

٣٢١٧٦ - عن قتادة بن دعامة: {اتخذوا أحبارهم} اليهودُ، {ورهبانهم}


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ١١/ ٥، ٤٠/ ٣١٧.
قال الألباني في الضعيفة ٧/ ٤٤٠ (٣٤٣٣): «ضعيف».
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٨٢.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٨٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤١٧، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٨٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>