للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢١٨٤ - عن أبي العالية الرياحي =

٣٢١٨٥ - والضحاك بن مزاحم =

٣٢١٨٦ - وأبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (الباقر) =

٣٢١٨٧ - وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك (١). (ز)

٣٢١٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}، يقول: وزَيَّنُوا لهم طاعتَهم (٢). (ز)

٣٢١٨٩ - عن إسماعيل السدي: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}، قال عبد الله بن عباس: لم يأمروهم أن يسجدوا لهم، ولكن أمروهم بمعصية الله فأطاعوهم، فسمّاهم الله بذلك: أربابًا (٣). (ز)

٣٢١٩٠ - عن أبي البختري -من طريق عطاء بن السائب- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله}، قال: انطلقوا إلى حلالِ الله فجعلوه حرامًا، وانطلقوا إلى حرام الله فجعلوه حلالًا، فأطاعوهم في ذلك، فجعل الله طاعتَهم عبادتهم، ولو قالوا لهم: اعبدونا. لم يفعلوا (٤). (ز)

٣٢١٩١ - عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع بن أنس- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا}، قال: قلتُ لأبي العالية: كيف كانت الربوبية التي كانت في بني إسرائيل؟ قال: قالوا: ما أمرونا به ائْتَمَرْنا، وما نهونا عنا انتهينا لقولهم. وهم يجدون في كتاب الله ما أُمِرُوا به، وما نُهُوا عنه، فاستنصحوا الرجال، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم (٥). (ز)

٣٢١٩٢ - عن الحسن البصري -من طريق أشعث- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا}، قال: في الطاعة (٦). (ز)

٣٢١٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: {أربابا} يعني: أطاعوهم {من دون الله و} اتَّخَذوا {المسيح ابن مريم} ربًّا (٧). (ز)


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٨٤.
(٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٢٠.
(٣) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٢٠.
(٤) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٣٦٧ - ، وابن أبي شيبة في مصنفه ١٩/ ٢٩٣ (٣٦٠٨٤)، وابن جرير ١١/ ٤١٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٢٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٢٠.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>