للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَحْضٌ (١) مَزَلَّةٌ، والأنبياء عليه يقولون: اللَّهُمَّ، سَلِّم سَلِّم. والمارُّ كلَمْع البرق، وكطَرفِ العين، وكأجاويد الخيل والبغال والرِّكاب، وشدٌّ على الأقدم؛ فَناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومطروح فيها، و {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم}» (٢). (٨/ ٦٢٢)

٤٠٣٨٠ - عن عتبة بن عبد، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: «للجنة ثمانية أبواب، وللنار سبعة أبواب، وبعضُها أفضل من بعض» (٣). (٨/ ٦٢٠)

٤٠٣٨١ - عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لجهنم سبعة أبواب؛ باب منها لِمَن سَلَّ السيف على أُمَّتي» (٤). (٨/ ٦١٩)

٤٠٣٨٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «للنار باب لا يدخُلُه إلا مَن شُفِي غيظُه بِسَخَطِ الله» (٥). (٨/ ٦٢٠)


(١) الدَّحضُ: هو الذي تزول عنه الأقدام وتنزلق. ينظر: النهاية (دحض).
(٢) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين ١/ ٣٥٩ (٦١٨)، والبيهقي في البعث والنشور ص ٢٦٧ (٤٥٩).
رجال إسناده ثقات من رجال البخاري، سوى أبي سعيد الراوي عن أبي هريرة، وهو ابن أبي المعلى -ويقال: ابن المعلى- المدني، قال ابن حجر في التقريب (٨١٢٣): «مقبول». وأصل الحديث في الصحيحين.
(٣) أخرجه أحمد ٢٩/ ٢٠٣ - ٢٠٤، ٢٠٥ (١٧٦٥٧، ١٧٦٥٨)، وابن حبان ١٠/ ٥١٩ (٤٦٦٣) كلاهما مُطَوَّلًا.
قال المنذري في الترغيب ٢/ ٢٠٨ (٢١٢٦): «رواه أحمد بإسناد جيد». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٩١ (٩٥١١): «رجال أحمد رجال الصحيح، خلا المثنى الأملوكي، وهو ثقة». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٤٢٧ - ٤٢٨ (١٨١٢): «الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح، والشطر الأول منه أصحُّ، فإن له شواهدَ في الصحيحين وغيرهما، فراجع إن شئت حادي الأرواح».
(٤) أخرجه أحمد ٩/ ٥٠٠ (٥٦٨٩)، والترمذي ٥/ ٣٥٣ (٣٣٨٨) وفيه مالك بن مغول عن جنيد.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث مالك بن مغول». وقال القرطبي في التذكرة ص ٨٤١: «مالك بن مغول، أبو عبد الله البجلي الكوفي، إمام ثقة، خرج له البخاري ومسلم والأئمة». وقال المزي في تهذيب الكمال ٥/ ١٥٥: «قال عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبيه: هو مرسل». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٤٢٨ معلقًا على كلام الترمذي: «حديث غريب؛ يعني: ضعيف، جنيد هذا لم يُوَثِّقه غيرُ ابن حبان، وقيل: إنّه لم يسمع من ابن عمر».
(٥) أخرجه البزار في ١١/ ٣٥٧ (٥١٨٠)، والبيهقي في الشعب ١٠/ ٥٥٢ - ٥٥٣ (٧٩٧٨).
قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يُرْوى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ إلا مِن هذا الوجه بهذا الإسناد، وقدامة بن محمد ليس به بأس، وإسماعيل بن شيبة قد حدَّث عنه ابن جريج بغير حديث لم يُتابع عليه». وقال ابن أبي حاتم في العلل ٦/ ٢٩٨ (٢٥٣٩): «قال أبو زرعة: منكر». وأورده ابن عدي في الكامل ٧/ ١٧٩ (١٥٩٣) في ترجمة قدامة بن محمد بن قدامة بن خشرم المدني. وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/ ١٠٨٩ (٢٣١٠): «رواه قدامة بن محمد بن أبي قدامة بن خشرم، عن إسماعيل بن شيبة الطائفي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس. وهذا غير محفوظ، ولم يتابع عليه قدامة، وله إفرادات لا يُتابَع عليها». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٧١ (١٢٩٩٧): «رواه البزار، وفيه إسماعيل بن شيبة الطائفي وهو ضعيف، ووثَّقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال فيه ١٠/ ٣٩٥ (١٨٦٢٧): «رواه البزار من طريق قدامة بن محمد، عن إسماعيل بن شيبة، وهما ضعيفان، وقد وُثِّقا، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٢٩٣ (٧٣٥٤): «فيه قدامة بن محمد أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: خرجه ابن حبان. وإسماعيل بن شيبة الطائفي عن ابن جريج قال في اللسان كالميزان: واهٍ. وأورد هذا الحديث من جملة ما أنكر عليه. وقال العقيلي: أحاديثه عن ابن جريج مناكير غير محفوظة. وقال ابن عدي: يروي عن ابن جُرَيْج ما لا يرويه غيره. وقال النسائي: منكر الحديث». وقال المغربي في جمع الفوائد ٣/ ٣٤٥ (٧٩٩٥): «للبزار بلين». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ٣٩٧ (٥٢٤٦): «ضعيف جدًّا».

<<  <  ج: ص:  >  >>