للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شبَّ، حتى بلغ سعيُه سعيَ إبراهيم في العمل (١). (١٢/ ٤٣١)

٦٥٦٥٣ - قال عبد الله بن عباس =

٦٥٦٥٤ - وقتادة بن دعامة: {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، يعني: المشي معه إلى الجبل (٢). (ز)

٦٥٦٥٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، قال: لما شبَّ حتى أدرك سعيُه سعيَ إبراهيم في العمل (٣). (١٢/ ٤٢٩)

٦٥٦٥٦ - عن الضحاك بن مزاحم، {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، قال: العمل (٤). (١٢/ ٤٢٩)

٦٥٦٥٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، قال: أدرك معه العمل (٥). (١٢/ ٤٢٩)

٦٥٦٥٨ - قال الحسن البصري: {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ} بلغ معه سعي العمل، يعني: قيام الحجة (٦). (ز)

٦٥٦٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، قال: لَمّا مَشى مع أبيه (٧) [٥٥٠٤]. (١٢/ ٤٢٩)

٦٥٦٦٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {فَلَمّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}، يعني: المشي (٨). (ز)


[٥٥٠٤] ذكر ابنُ عطية (٧٨/ ٣٠١) أن «السَّعْيَ» في هذه الآية: العمل والعبادة والمعونة. ثم قال: «هذا قول ابن عباس، ومجاهد، وابن زيد». وساق القول بأن المراد: السعي على القدم. الذي قال به قتادة، وما في معناه، وعلَّق عليه بقوله: «يريد: سعيًا متمكنًا. وهذا في المعنى نحو الأول».

<<  <  ج: ص:  >  >>