للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبق إلى موسى، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى، وعلي بن أبي طالب? سبق إلى محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١). (١٤/ ١٧٩)

٧٤٨١٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «{والسّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولَئِكَ المُقَرَّبُونَ} أول مَن يُهَجِّرُ (٢) إلى المسجد، وآخر مَن يخرج منه» (٣). (١٤/ ١٧٩)

٧٤٨١٧ - عن النُّعمان بن بشير، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «{وإذا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: ٧] قال: الضُّرَباءُ (٤)؛ كلّ رجل مع قوم كانوا يعملون بعمله، وذلك أنّ الله يقول: {وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً فَأَصْحابُ المَيْمَنَةِ ما أصْحابُ المَيْمَنَةِ وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ والسّابِقُونَ السّابِقُونَ}، قال: «هم الضُّرَباء» (٥). (١٤/ ١٨٠)

٧٤٨١٨ - عن الحسن البصري، في قوله: {وكُنْتُمْ أزْواجًا ثَلاثَةً فَأَصْحابُ المَيْمَنَةِ ما أصْحابُ المَيْمَنَةِ وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أصْحابُ المَشْأَمَةِ والسّابِقُونَ السّابِقُونَ أُولَئِكَ المُقَرَّبُونَ}، قال: {ثُلَّةٌ مِنَ الأَوَّلِينَ وثُلَّةٌ مِنَ الآخَرِينَ} فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سوّى بين أصحاب اليمين مِن الأمم الماضية، وبين أصحاب اليمين مِن هذه الأُمّة، وكان السابقون مِن الأمم أكثر مِن سابقي هذه الأُمّة» (٦). (ز)

٧٤٨١٩ - قال علي بن أبي طالب: {والسّابِقُونَ السّابِقُونَ} إلى الصلوات الخمس (٧). (ز)

٧٤٨٢٠ - قال عبد الله بن عباس: {والسّابِقُونَ السّابِقُونَ} السابقون إلى الهجرة، هم السابقون في الآخرة (٨). (ز)

٧٤٨٢١ - عن عبد الله بن عباس، {والسّابِقُونَ السّابِقُونَ}، قال: من كلّ أُمّة (٩). (١٤/ ١٨٠)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٤٩٠ - . وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) التهجِير: التبكير إلى كل شيء والمبادرة إليه. النهاية (هجر).
(٣) أورده الديلمي في الفردوس ٢/ ٣٤٨ (٣٥٧٤).
(٤) الضرباء: هم الأمثال والنُّظَراء، واحدهم: ضَرِيب. النهاية (ضرب).
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٤٢، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٥١٦ - .
إسناده ضعيف؛ فيه الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني الكوفي، قال عنه ابن حجر في التقريب (٧٤٣١): «ضعيف».
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٢٨٧ مرسلًا.
(٧) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/ ٩.
(٨) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٠٢، وتفسير البغوي ٨/ ٨.
(٩) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>