للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٩٤٨ - تفسير الحسن البصري، في قوله: {وإن أدري لعله فتنة لكم}: لعل ما أنتم فيه مِن الدنيا من السعة والرخاء، وهو منقطع زائل (١). (ز)

٤٩٩٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {و} قل لهم، يا محمد: {إن أدري} يقول: ما أدري {لعله} يعني: فلعل تأخير العذاب عنكم في الدنيا، يعني: القتل ببدر {فتنة لكم}، نظيرها في سورة الجن (٢)، فيقولون: لو كان حقًّا لنزل بنا العذاب (٣). (ز)

٤٩٩٥٠ - قال يحيى بن سلّام: {فتنة لكم}، يعني: بَلِيَّة لكم (٤). (ز)

٤٩٩٥١ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: إنّ مِن الحين في القرآن ما لا يُدْرى ما هو؛ قوله: {ومتاع إلى حين} الدهر كله، وقوله: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [الإنسان: ١]، وقوله: {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} [إبراهيم: ٢٥]، قال: هي النخلة مِن حين تُثْمِر إلى حين تصرم، وقوله: {ليسجننه حتى حين} [يوسف: ٣٥] (٥). (١٠/ ٤٠٧)

٤٩٩٥٢ - تفسير الحسن البصري، في قوله: {إلى حين}: إلى يوم القيامة (٦). (ز)

٤٩٩٥٣ - قال قتادة بن دعامة: إلى الموت (٧). (ز)

٤٩٩٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ومتاع إلى حين}، يعني: وبلاغًا إلى آجالكم، ثم ينزل بكم العذاب ببدر (٨). (ز)

٤٩٩٥٥ - قال يحيى بن سلّام: {ومتاع} تستمتعون به، يعني: بذلك المشركين (٩). (ز)


(١) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.
(٢) يشير إلى قوله تعالى: {قُلْ إنْ أدْرِي أقَرِيبٌ ما تُوعَدُونَ أمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أمَدًا} [الجن: ٢٥].
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٨.
(٤) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وأخرج الشاهد إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٣٧ من طريق جعفر بن برقان.
(٦) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.
(٧) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٣٥٢.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٩٨.
(٩) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٣٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>