للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما تفعلون} [الانفطار: ١٠ - ١٢]، فقام هاربًا، وقامت، فلمّا ذهب عنهما الرُّعبُ عادَتْ وعاد، فلمّا قعد منها مقعد الرجل مِن امرأته إذا بكَفٍّ قد بدت فيما بينهما ليس فيها عَضُدٌ ولا مِعْصَم، مكتوب فيها: {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا} [الإسراء: ٣٢]، فقام هارِبًا، وقامت، فلمّا ذَهَب عنهما الرُّعب عادَت وعاد، فلمّا قعد منها مقعد الرجل مِن امرأته إذا بِكَفٍّ قد بَدَتْ فيما بينهما، ليس فيها عَضُدٌ ولا مِعْصَم، مكتوب فيها: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله} [البقرة: ٢٨١] الآية، فقام هارِبًا، وقامت، فلمّا ذهب عنهما الروع عاد وعادت، فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته قال الله تعالى لجبريل: أدْرِكْ عبدي قبل أن يُصِيب الخطيئةَ. فانحطَّ جبريلُ عاضًّا على إصبعيه، وهو يقول: يا يوسف، أتعمل عمل السفهاء وأنت مكتوبٌ عند الله تعالى في الأنبياء؟! (١). (ز)

٣٧٠٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {لولا أن رءا برهان ربه}، قال: آيات ربه؛ رأى تِمْثال المَلِك (٢). (٨/ ٢٢٩)

٣٧٠٧٣ - عن الأوزاعيِّ، قال: كان عبد الله بن عباس يقول في قوله: {لولا أن رءا برهان ربه}، قال: رأى آيةً مِن كتاب الله نَهَتْه، مُثِّلَتْ له في جدار الحائط (٣). (٨/ ٢٢٨)

٣٧٠٧٤ - عن سعيد بن جبير =

٣٧٠٧٥ - وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق علي بن بَذِيمة- في قوله: {لولا أن رءا برهان ربه}، قالا: حَلَّ السَّراويل، وجَلَسَ منها مجلس الخاتِن، فرأى صورةً فيها وجهُ يعقوبَ عاضًّا على أصابعه، فدَفَع صدرَه، فخرجت الشهوة مِن أنامله، فكلُّ ولد يعقوب قد وُلِد له اثنا عشر، إلا يوسف؛ فإنّه نُقِص بتلك الشهوة ولدًا، ولم يُولَد له غير أحد عشر (٤). (٨/ ٢٢٥)

٣٧٠٧٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي حصين- {لولا أن رأى برهان ربه}، قال: رأى جبريلَ في صورة أبيه يعقوب، فخرجت شهوتُه مِن أنامله (٥). (ز)

٣٧٠٧٧ - عن علي بن الحسين، قال: كان في البيت صنمٌ، فقامت المرأةُ وسَتَرَتْه


(١) أخرجه الواحدي في الوسيط ١/ ٦٠٨ - ٦٠٩. وينظر: تفسير الثعلبي ٥/ ٢١٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٩٩.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٧/ ٢١٢٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٨٥ - ٩٢، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٢٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) أخرجه البيهقي في الزهد الكبير ص ١٦١ (٣٦٣)، وهو في ابن جرير ١٣/ ٨٥ - ٩٢ دون ذكر جبريل - عليه السلام -.

<<  <  ج: ص:  >  >>