للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لها أسدٌ شاكي البنانِ مُقَذَّفٌ (١) ... له لِبَدٌ (٢) أظفارُه لم تُقَلَّمِ (٣) [٢٧٦١]. (٧/ ٦٤)

٣٠٣٤٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- {واضربوا منهم كل بنان}، قال: كل مَفْصِلٍ (٤) (٥). (ز)

٣٠٣٤٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك (٦). (ز)

٣٠٣٤٩ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- يقول في قوله: {واضربوا منهم كل بنان}: يعني: الأطراف (٧). (ز)

٣٠٣٥٠ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- {واضربوا منهم كل بنان}، قال: الأطراف. ويقال: كلُّ مَفْصِلٍ (٨) [٢٧٦٢]. (ز)

٣٠٣٥١ - عن عطية بن سعد العوفي -من طريق ابن إدريس، عن أبيه- في قوله: {واضربوا منهم كل بنان}، قال: كلَّ مَفْصِلٍ (٩). (٧/ ٦٤)

٣٠٣٥٢ - عن قتادة بن دِعامة: {فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان}، قال: ما وقَعتْ يومئذ ضربة إلا برأس أو وجْه أو مَفْصِلٍ (١٠). (٧/ ٦٥)


[٢٧٦١] رجَّحَ ابن عطية (٤/ ١٥١) أنّ البنان: أطراف الأصابع، فقال: «هذا هو القول الصحيح. فعلى هذا التأويل -وإن كان الضرب في كل موضع مباحًا- فإنما قصد أبلغ المواضع؛ لأن المقاتل إذا قطع بنانه استأسر، ولم ينتفع بشيء من أعضائه في مكافحة وقتال».
وهذا ما ذَهَبَ إليه ابن جرير (١١/ ٧٢) أيضًا.
[٢٧٦٢] علَّقَ ابنُ عطية (٤/ ١٥١) على هذا القول بقوله: «المعنى على هذا: واضربوا منهم في كل موضع».

<<  <  ج: ص:  >  >>