للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٦٠٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {صنوانٌ} قال: النخلتان وأكثرُ في أصلٍ واحدٍ، {وغيرُ صنوانٍ} وحدَها (١). (٨/ ٣٦٧)

٣٨٦١٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق القاسم بن أبي بزَّة- {صنوانٌ}، قال: ثلاثُ نخلاتٍ في أصلٍ واحدٍ، كمثلِ ثلاثةٍ مِن بني أبٍ وأمٍّ يتفاضلون في العمل، كما يتفاضل ثمرُ هذه النخلات الثلاث في أصلٍ واحدٍ (٢). (٨/ ٣٦٨)

٣٨٦١١ - عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر بن عبد الله- في الآية، قال: هذا مَثَلٌ ضربه الله - عز وجل - لقلوب بني آم، كانت الأرضُ في يد الرحمن طينةً واحدةً، فسطَحها وبطَحها، فصارتِ الأرضُ قِطعًا متجاورةً، فينزِلُ عليها الماءُ من السماء، فتُخْرِج هذه زهرتَها وثمرَها وشجرَها، وتُخرج نباتها، وتُحْيِي موتاها، وتُخْرِج هذه سبَخَها ومِلْحها وخَبثَها، وكلتاهما تُسقى بماءٍ واحد، فلو كان الماءُ مالحًا قيل: إنّما اسْتَسْبَخَتْ هذه مِن قِبَل الماء. كذلك الناسُ خُلِقوا مِن آدم، فينزِلُ عليهم من السماء تذكرةٌ؛ فترِقُّ قلوبٌ فتخشع وتخضع، وتقسو قلوبٌ فتلهو وتسهُو وتجفُو. قال الحسنُ: واللهِ، ما جالس القرآن أحد إلا قام مِن عنده بزيادة أو نقصانٍ؛ قال الله تعالى: {وننزلُ من القرآنِ ما هُو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنينَ ولا يزيدُ الظالمينَ إلا خسارًا} [الإسراء: ٨٢] (٣). (٨/ ٣٦٨)

٣٨٦١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {صنوانٌ}، قال: الصِّنوانُ: النخلةُ التي يكون فيها نخلتان أو ثلاثٌ أصلهن واحدٌ. قال: وحدَّثني رجلٌ أنّه كان بين عمر بن الخطاب وبين العباس قولٌ، فأسرع إليه العباسُ، فجاء عمرُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا نبيَّ الله، ألم تر عباسًا فعل بي وفعل، فأردتُ أن أجيَبه، فذكرتُ مكانه منك، فكففتُ عنه. فقال: «يرحمُك الله، إنّ عمَّ الرجل صِنْوُ أبيه» (٤). (٨/ ٣٦٩)

٣٨٦١٣ - عن خُصيف بن عبد الرحمن -من طريق محمد بن سلمة- في قوله:


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٢٣، وابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٢٠ - ٢٢٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٢٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٤٢٦.
(٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٤/ ١٩، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٢٧ (١٣٥٠)، وابن جرير ١٣/ ٤٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>