للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٧٨١ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {إذْ جاءُوكُمْ}، يعني: الأحزاب؛ أبا سفيان ومَن معه (١). (ز)

٦١٧٨٢ - عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- قوله: {إذْ جاءُوكُمْ مِن فَوْقِكُمْ ومِن أسْفَلَ مِنكُمْ}: فالذين جاؤوهم من فوقهم: قريظة، والذين جاؤوهم من أسفل منهم: قريش، وغطفان (٢). (ز)

٦١٧٨٣ - قال محمد بن السائب الكلبي: {إذْ جاءُوكُمْ مِن فَوْقِكُمْ ومِن أسْفَلَ مِنكُمْ} جاءوا مِن أعلى الوادي ومِن أسفله، جاء مِن أعلاه عيينة بن حصن، ومن أسفله أبو الأعور السلمي، ونصب أبو سفيان إلى الخندق (٣). (ز)

٦١٧٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إذْ جاءُوكُمْ مِن فَوْقِكُمْ} مِن فوق الوادي مِن قِبَل المشرق، عليهم مالك بن عوف النصري وعيينة بن حصن الفزاري، في ألفٍ مِن غطفان، معهم طليحة بن خويلد الأسدي، وحُيَي بن أخطب اليهودي في اليهود؛ يهود قريظة، وعامر بن الطفيل في هوازن، {ومِن أسْفَلَ مِنكُمْ} يعني: مِن بطن الوادي مِن قِبَل المغرب، وهو أبو سفيان بن حرب على أهل مكة، معه يزيد بن خليس على قريش، والأعور السلمي من قِبَل الخندق، فذلك قوله - عز وجل -: {إذْ جاءُوكُمْ مِن فَوْقِكُمْ ومِن أسْفَلَ مِنكُمْ وإذْ زاغَتِ الأَبْصارُ وبَلَغَتِ القُلُوبُ الحَناجِرَ وتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونا} (٤). (ز)

٦١٧٨٥ - قال يحيى بن سلّام: {مِن فَوْقِكُمْ} يعني: مِن فوق الوادي، يعني: مِن أعلاه مِن قبل المشرق، ومِن حيث يجيء الصبح، يعني: مالك بن عوف مِن بني نَصْر، وعيينة بن حصن الفزاري، ومعهما ألفٌ مِن غطفان، ومعه طليحة بن خويلد مِن بني أسد، وحُيَي بن أخطب اليهودي في يهود مِن بني قريظة، {ومِن أسْفَلَ مِنكُمْ} يعني: مِن أسفل مِن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مِن بطن الوادي، ومِن قِبَل المغرب، وجاء أبو سفيان على أهل مكة ومعه يزيد بن جحش (٥) على فرقتين، جاءوا من أسفل الوادي مِن قبل المغرب، وجاء أبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان مِن قبل الخندق والذين معه (٦). (ز)


(١) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٠٤.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٤.
(٣) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٠٤.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٧٦.
(٥) كذا في مطبوعة المصدر، وفي الأثر السابق عند مقاتل: يزيد بن خليس. ولم نقف عليه فيما بين أيدينا من المصادر.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٠٤ - ٧٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>